Reutersيكشف مساء اليوم الإثنين، عن هوية اللاعب الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، في حفل خاص تقدمه مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة، بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويتنافس بقوة على الجائزة هذا العام، كل من مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك، والنجم الأرجنتيني لبرشلونة، ليونيل ميسي.
وهنا يبرز سؤال، بعد تتويج ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم "ذا بيست" من فيفا لهذا العام.. هل ضمن الأرجنتيني حصد الكرة الذهبية؟
والإجابة هنا ستكون لا، فهناك سنوات عديدة سابقة لم تتفق فيها جائزة فيفا مع الكرة الذهبية في تحديد هوية اللاعب الأفضل في العالم، وذلك منذ ظهور جائزة فيفا للمرة الأولى في عام 1991.
ففي النسخة الأولى لجائزة فيفا عام 1991، توج بالجائزة الألماني لوثار ماتيوس، لاعب إنتر الإيطالي حينها، بينما فاز الفرنسي جان بيير بابان نجم مارسيليا، بالكرة الذهبية في نفس العام.
واختلفت الجائزتان من جديد في عام 1994، حيث ذهبت جائزة فيفا إلى البرازيلي روماريو لاعب برشلونة، بينما ذهبت الكرة الذهبية إلى البلغاري خريستو ستويشكوف، نجم برشلونة الآخر.
وفي عام 1996، توج الألماني ماتياس زامر لاعب بوروسيا دورتموند بالكرة الذهبية، بينما حصد البرازيلي رونالدو نجم برشلونة حينها، جائزة فيفا.
وتجدد الاختلاف بين الجائزتين في عام 2000، حيث توج البرتغالي لويس فيجو، لاعب ريال مدريد حينها بالكرة الذهبية، في الوقت الذي حصد فيه الفرنسي زين الدين زيدان لاعب يوفنتوس جائزة فيفا.
وفي العام التالي 2001، توج فيجو بجائزة فيفا، بينما حصل الإنجليزي مايكل أوين مهاجم ليفربول على الكرة الذهبية.
وعاد زيدان نجم الريال وقتها للفوز بجائزة فيفا في عام 2003، إلا أن جائزة الكرة الذهبية في ذلك العام، ذهبت إلى التشيكي بافيل نيدفيد متوسط ميدان يوفنتوس.
وتوج الأوكراني أندريه شيفشينكو، مهاجم ميلان، بالكرة الذهبية في عام 2004، في الوقت الذي حصد فيه النجم البرازيلي رونالدينيو لاعب برشلونة جائزة فيفا.
وبداية من عام 2010، اندمجت الجائزتان معًا، قبل أن تنفصلا مرة أخرى بداية من 2016، ولم تختلفا منذ ذلك الحين في هوية الفائز.
فهل يتمكن فان دايك اليوم من تسجيل حالة الاختلاف الثامنة منذ إنشاء جائزة فيفا؟



