EPAيحل فريق أتلتيكو مدريد ضيفا ثقيلا على برشلونة اليوم الأحد، في مباراة الموسم للفريقين، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الإسباني.
في كل مباراة قوية ومثيرة بين فريقين بهذا الحجم، يكون هناك بعض المفاتيح التي ترسم هذه المواجهة والتفاصيل الصغيرة، التي ستحدد من الفائز باللقاء.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز المفاتيح الفنية للصدام الكتالوني المدريدي.
1- ضربة البداية
من يتفوق في ضربة البداية، ويفرض سيطرته على اللقاء بأسلوب لعبه، سيكون الفريق صاحب الكفة الأرجح.
فإذا استمر أتلتيكو مدريد بنفس نهجه الذي اتبعه في السنوات الماضية، بالدفاع القوي منذ البداية أمام برشلونة المسلح بميسي وسواريز سيكون الجاني على نفسه، خاصة أن الفريق المدريدي عليه القتال لتحقيق الفوز، من أجل تقليص الفارق مع البارسا إلى نقطتين.
في المقابل فريق برشلونة يعاني من ضعف البداية في الموسم الجاري، ويدخل متأخرا لأجواء المباريات بعد مرور 20 أو 25 دقيقة، وقد يستغل ضيفه هذه السلبية.
2- تحديات ثنائية
يمتلك برشلونة سلاحا قويا ممثلا في الثنائي ميسي وسواريز اللذين سجلا 43 هدفا بواقع 23 للبرغوث و20 للأوروجوياني، ويحتاج الفريق الكتالوني كثيرا لهذا السلاح أمام أتلتيكو مدريد.
ظهور ميسي وسواريز بمستواهما الفني، سيكون من عوامل تحقيق البارسا الانتصار، وإرهاب دفاع منافسه الذي استقبل 11 هدفا في الليجا هذا الموسم.
كما يتوافر لأتلتيكو سلاحا شبيها، بتواجد الثنائي دييجو كوستا وأنطوان جريزمان، من المتوقع أن يكون له بصمة واضحة، وسيشكل إزعاجا للدفاع الكتالوني.
3- معركة الوسط
معركة طاحنة سيشهدها خط الوسط لوجود لاعبين رائعين في الفريقين، مثل رباعي أتلتيكو مدريد كوكي، ساؤول، توماس بارتي وجابي، وفي الجهة الأخرى باولينيو أو فيليب كوتينيو، سيرجيو بوسكيتس، أندريس إنييستا وإيفان راكيتيش.
من يسيطر على معركة خط الوسط من الفريقين، سيكون في طريقه لحصد النقاط الثلاث.
4- شباك نظيفة
مهمة الشباك النظيفة ستكون في أيدي الثنائي الرائع مارك أندريه تير شتيجن ويان أوبلاك، اللذين استقبلا 13 هدفا للأول مقابل 11 في شباك الثاني بالدوري الإسباني هذا الموسم.
حفاظ تيرشتيجن على الشباك النظيفة، سيجعل حظوظ فريقه البارسا الأوفر في الفوز وضمان عدم خسارة نقاط المباراة، بينما أوبلاك ليس أمامه إلا التصدى لكرات لاعبي البلوجرانا من أجل بقاء فريقه في اللقاء لتحقيق الـ3 نقاط والمنافسة بقوة على لقب الليجا.
5- لا مجال للأخطاء
قلة ارتكاب الأخطاء من العوامل التي ستحدد من سيخرج سعيدا ومنتصرا من هذه القمة، فالأخطاء الساذجة ممنوعة، وإلا ستكون هدية مقبولة لأي فريق، في ظل تواجد عدة نجوم.
لذا من سيكون الأقل ارتكابا للأخطاء سواء على مستوى التمرير أو التمركز الدفاعي الخاطئ، سيكون الأقرب لتحقيق مراده.
وسيكون على رجال المدرب دييجو سيميوني، عدم ارتكاب أخطاء على حدود منطقة الجزاء، لتفويت الفرصة على ليونيل ميسي المتميز في تسديد الركلات الثابتة، حيث سجل منها 4 أهداف هذا الموسم، كذلك سيكون إرنستو فالفيردي مطالبا بتحذير لاعبيه من ارتكاب أخطاء، تمنح أتلتيكو الاستفادة من تميز دييجو كوستا ودييجو جودين في الكرات العالية.






