تقرير كووورة: 5 لقطات الأكثر جدلا في تحكيم الكرة

كثر الجدل حول أداء الحكام، في السنوات الأخيرة، نظرًا لتطور التكنولوجيا، التي تسمح بإعادة اللقطات من عدة زوايا، بالإضافة إلى ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، التي فتحت مساحات واسعة للجدل التحكيمي.

وفي السطور التالية، نستعرض بعض اللقطات، التي عادةً ما تثير الجدل، والاحتجاجات الجماهيرية:

لمسة اليد

الشيء الذي يغيب عن ذهن الكثيرين، هو أن الكرة إن ارتطمت بجسد اللاعب، ثم ارتدت إلى يده، لا يعاقب عليها القانون، ولا تحتسب لمسة يد.

ويعيد هذا إلى الأذهان لقطات كثيرة، كتلك التي حدثت في مباراة اليوفي وبرشلونة (3-0)، الموسم الماضي، لحساب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حينما سدد نيمار، فارتطمت الكرة بصدر كيليني، ثم بيده، ولم يحتسب الحكم خطأً.

الكرات الهوائية

مما جدّ في قوانين كرة القدم مؤخرًا، هو صرامة القرارات حول الكرات العالية، فإذا ارتقى اللاعب، ومرفقه فوق مستوى كتفه، ثم أصاب خصمه، أصبح الحكام لا يترددون في احتساب خطأ، مع بطاقة صفراء، حتى لو كانت البطاقة الثانية، بعد التعليمات الصارمة لهم لحماية اللاعبين، في هذه اللقطات الخطرة.

وخير مثال لهذه اللقطة، طرد سيرجيو راموس أمام أتلتيك بلباو، الذي أصبح بسببه أكثر لاعب يُطرد في الليجا، فواحدة من البطاقتين اللتين تلقاهما، كانت جراء تصرف مشابه، إذ ضرب المهاجم أدوريز بمرفقه، أثناء الارتقاء.

التسلل

من أكثر ما يزعج اللاعبين، هو القانون الجديد نسبيًا، الذي يجعل الحكم المساعد لا يرفع رايته، إلاّ عندما يصل اللاعب المتسلل إلى الكرة.

هذا التأخير ربما يجعل اللاعب، الذي قد يكون منفردًا، يقطع 20 أو 30 مترًا، بأقصى سرعته، ثم إذا وصل إلى الكرة، يُفاجأ بأن الحكم يرفع رايته، فيضيع جهده.

لكن هذا القانون جاء لاستكمال اللعب، إن لم يتدخل المتسلل، وهذا يحدث مرارًا مع المهاجمين.

خروج الكرة

يجب أن تخرج الكرة من الملعب بكامل محيطها، كي تحتسب، ويشمل ذلك خط المرمى أيضًا.

ولكن ما لا يُـقال كثيرًا، هو أن خط منطقة الجزاء، يعد جزء من المنطقة نفسها، فإن حدث خطأ على الخط، تعتبر ركلة جزاء قانونًا.

وللحكم إجليسياس فيانويفا ارتباط شديد في الليجا بهذا الأمر، ففي أسبوع واحد، لم يتحسب هدفًا واضحًا لبرشلونة على فالنسيا، بعد تجاوز الكرة لخط المرمى، ثم في كأس الملك، احتسب ركلة جزاء خيالية لإسبانيول أمام تنيريفي، بينما كانت الكرة بعيدة عن المنطقة، ما أدى إلى خروج تنيريفي من البطولة.

لعب المخالفة بسرعة

تأتي العديد من الأهداف، عن طريق تنفيذ الركلة الحرة بسرعة، وعمومًا، الكرة يجب أن تنفذ من مكانها، وأن تكون ثابتة.

لكن إن طلب اللاعب من الحكم، أن يعطيه المسافة القانونية، فعليه أن ينتظر صافرته.

وأيضًا إذا أمر الحكم بانتظار الصافرة، فعلى اللاعب الامتثال، أما في غير ذلك، فيمكن تنفيذ المخالفة بسرعة، ما دامت ستنفذ من مكانها، والكرة ثابتة.

ومن اللقطات التي أثارت جدلًا كبيرًا، مؤخرًا، الهدف الذي سجله ناتشو، لاعب ريال مدريد،في مرمى إشبيلية، الموسم الماضي، بالليجا، بعدما استغل انشغال لاعبي المنافس، في ترتيب الحائط الدفاعي، أثناء ركلة حرة مباشرة، ووضع الكرة على يسار الحارس.

وتبرز نفس الحالة، في المخالفة التي سددها نجم برشلونة، ليونيل ميسي، أمام أتلتيكو مدريد، بسرعة، عام 2012، وسكنت الشباك بشكل رائع، لكن لم يتضح وقتها، هل طلب لاعب البارسا المسافة القانونية، أم لا.