تقرير كووورة: 5 تحديات لكريستيانو رونالدو في مونديال روسيا

يريد كريستيانو رونالدو، الابتعاد عن ضجيج رحيله عن ريال مدريد بفترة الانتقالات الصيفية، من أجل التركيز على اللعب مع المنتخب البرتغالي في مونديال روسيا المقرر انطلاقه 14 يونيو/حزيران الجاري.

هداف دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم برصيد 15 هدفًا، يضع عدة أهداف وتحديات أمام أعينه خلال بطولة كأس العالم، خاصة وأنَّه يعشق تحطيم الأرقام القياسية، ومعانقة المجد.

في التقرير التالي، يسلط "كووورة" الضوء على التحديات التي يرغب كريستيانو رونالدو، في تخطيها خلال مونديال روسيا.

التخلص من أزمة الرحيل

تحدٍ كبير أمام كريستيانو رونالدو وهو تصفية ذهنه نهائيًا من مشاكله، وخلافاته مع إدارة ريال مدريد بخصوص تحسين عقده في الفترة المقبلة، والتركيز على الوصول لأبعد نقطة في مونديال روسيا.

ويرغب كريستيانو رونالدو، في قيادة البرتغال إلى دور الـ16 أولاً خاصة أن منتخب بلاده يتواجد في مجموعة صعبة تضم إسبانيا، والمغرب، وإيران.

التفوق على ميسي

لا يزال الصراع بين رونالدو، وليونيل ميسي نجم الأرجنتين مستمرًا، ويسعى الدون للتفوق على لاعب برشلونة بقيادة منتخب بلاده إلى أدوار متقدمة في المونديال، ويحلم بحصد اللقب.

ويأمل رونالدو في تحقيق إنجاز جديد مع منتخب البرتغال يساعدة على فض الشراكة فيما يتعلق بسباق الكرة الذهبية، حيث توج كل لاعب منها بها 5 مرات.

 تكرار إنجاز خضيرة

نجح الألماني سامي خضيرة في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بـ2014 مع الريال، وتبعه بكأس العالم مع ألمانيا في مونديال 2014، ويريد رونالدو تحقيق ذلك الحلم في روسيا، بعد التتويج مع الملكي بدوري الأبطال.

وفشل كريستيانو رونالدو في تحقيق ذلك عام 2014، بعدما ودعت البرتغال المونديال من دور المجموعات، لكنه يأمل في تغيير هذا الأمر في مونديال روسيا.

4- معادلة بوشكاش

يسعى كريستيانو رونالدو لمعادلة أسطورة المجر الراحل بوشكاش صاحب الـ84 هدفا مع منتخب بلاده، ليقترب خطوة من الإيراني علي دائي صاحب الـ109 أهداف.

وسجّل نجم البرتغال 81 هدفًا في 149 مباراة مع منتخب بلاده، ويسعى لاستغلال المونديال لمعادلة الأسطورة المجرية على أقل تقدير.

5 - تحسين سجله في المونديال

يملك كريستيانو رونالدو سجلا متواضعا في كأس العالم بتسجيل 3 أهداف خلال 13 مباراة بعدما شارك في 2006 و2010 و2014، ويريد صاحب الـ33 عاما تحسين ذلك السجل في مونديال روسيا.

ويرغب نجم ريال مدريد في تغيير الصورة السيئة التي ظهر بها المنتخب البرتغالي في مونديال 2010 بالخروج من دور المجموعات وتكرار على أقل تقدير انجاز 2006 بالوصول إلى نصف نهائي البطولة وحصد المركز الرابع بعد الخسارة من ألمانيا 3-1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.