تقرير كووورة.. 5 بدائل تنقذ روزه من ثغرة دورتموند القاتلة

شهدت بداية المدرب الألماني ماركو روزه مع بوروسيا دورتموند، مواجهته لبعض المشاكل، لا سيما على الصعيد الدفاعي، بسبب كثرة الإصابات والغيابات في الخط الخلفي.

وبدأ أسود الفيستيفال تحضيراتهم للموسم المقبل تحت قيادة روزه، الذي يتولى تدريب الفريق لأول مرة بعد رحيله عن بوروسيا مونشنجلادباخ بنهاية الموسم الماضي.

ويستعرض كووورة أبرز أزمات دورتموند الدفاعية قبل انطلاق الموسم والحلول المتوقع أن يلجأ لها النادي ومدربه الجديد للخروج منها بسلام.

كثرة الغيابات

بداية الفترة التحضيرية لدورتموند شهدت غياب كافة اللاعبين الأساسيين، الذين يشغلون مركز قلب الدفاع، حيث لن يكون هناك سوى مدافع واحد متاح لروزه خلال الفترة المقبلة، وهو السويسري مانويل أكانجي.

ومن المقرر انضمام أكانجي لمعسكر الفريق في سويسرا، الذي سيبدأ بعد 3 أيام حتى نهاية يوليو/تموز الجاري، وذلك بمجرد انتهاء العطلة التي حصل عليها بعد مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة يورو 2020.

دون ذلك، لن يجد روزه أي مدافع آخر متاح في غضون الأسابية القليلة المقبلة، ما لم يتعاف الألماني ماتس هوميلز من الإصابة التي ألمّت به في الركبة مؤخرًا.

ويأمل مدرب دورتموند في تعافي صاحب الـ32 عامًا سريعًا، ممنيًا نفسه أن يلحق بمعسكر الفريق المقبل في الأراضي السويسرية، كي يكون جاهزًا لأولى مباريات بطل كأس ألمانيا في الموسم الجديد، وذلك ضد آينتراخت فرانكفورت في البوندسليجا يوم 14 أغسطس/آب المقبل.

ويسبق تلك المباراة مواجهة أخرى ضد فيهين فيسبادن بالدور الأول لبطولة كأس ألمانيا.

في الوقت ذاته، يعاني المدافع الفرنسي دان أكسيل زاجادو من إصابة على مستوى الركبة، أدت لخضوعه لعملية جراحية في وقت سابق، حيث من المتوقع عودته في نهاية سبتمبر/أيلول أو بداية أكتوبر/تشرين أول المقبل.

ولن يستطع دورتموند التعويل على الوافد الجديد، صوماليا كوليبالي، المنضم حديثًا في صفقة انتقال حر، نظرًا لمعاناته من إصابة على مستوى الرباط الصليبي للركبة.

حلول بديلة

في ظل هذه الأزمة، قد يلجأ روزه لبعض لاعبي الوسط القادرين على شغل مركز قلب الدفاع، مثل الألماني إيمري تشان والبلجيكي أكسيل فيتسل.

وسبق لإيمري تشان اللعب في قلب الدفاع بالموسم الماضي، لا سيما عندما تحول الفريق إلى طريقة (3-4-3) أو (3-5-2)، في عهد المدرب السويسري لوسيان فافر، وهو ما يمنح روزه فرصة للتعويل عليه في هذا المركز حتى عودة المصابين.

وخلال مواجهة بوخوم الودية الأخيرة، استعان روزه بلاعبين من فريق الشباب لسد هذه الثغرة، إذ اعتمد على الثنائي لينارد مالوني وأنطونيوس بابادوبولوس، الذين يبلغان من العمر 21 عامًا.

وقد يضطر روزه للاعتماد على أي من الثنائي في بداية الموسم رفقة أكانجي، حال أراد الإبقاء على تشان وفيتسل في وسط الملعب دون تغيير مركزيهما.

وهناك خيار آخر قد يلجأ له المدرب الألماني، وهو التعاقد مع مدافع جديد، وذلك في ظل التقارير التي تفيد برغبة دورتموند في الظفر بتوقيع الهولندي جيري سانت جوست، لاعب ماينز.

ويعد جوست أحد المدافعين البارزين في البوندسليجا، كما يُعرف عنه سرعته البالغة التي ظهرت جليًا في الموسم المنصرم، بعدما حقق سرعة قصوى بلغت 36.1 كم/ ساعة، أكثر من أي لاعب آخر.

وبإمكان روزه الاعتماد على جوست في قلب الدفاع أو كظهير أيمن، وذلك حال نجح دورتموند في إقناع ماينز بالتخلي عنه هذا الصيف، ليعطي مدرب دورتموند حلولًا إضافية في أول مواسمه مع الفريق.