تقرير كووورة: 5 أسئلة في عقل سيتين قبل ظهوره الأول

تتجه أنظار مشجعي برشلونة مساء اليوم الأحد، إلى معقل الفريق "كامب نو" لمتابعة مواجهة غرناطة، ضمن منافسات الجولة الـ20 من الليجا، في الظهور الأول للبلوجرانا تحت قيادة المدير الفني الجديد كيكي سيتين.

وأسندت إدارة البارسا المهمة إلى سيتين، خلفًا لإرنستو فالفيردي الذي أقيل من منصبه عقب الإقصاء من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.

ويترقب العشاق هذه المواجهة، في انتظار عودة فلسفة البارسا في اللعب مرة أخرى، لا سيما وأن سيتين يتميز بكونه "كرويفستا" حيث يُعد من عُشاق ومُحبي يوهان كرويف أسطورة برشلونة السابق، وتمسكه بالاستحواذ والضغط على الخصم.

ويُسلط "كووورة" الضوء خلال التقرير التالي، على أبرز التساؤلات التي تدور في عقل سيتين قبل ظهوره الأول:

طريقة اللعب

برشلونة خلال عهد فالفيردي، كان يعتمد في أغلب المباريات على طريقة لعب (4-3-3)، لكن مع سيتين قد تختلف الطريقة وفقًا للظروف الحالية.

سيتين خلال مسيرته التدريبية اعتمد على 3 طرق لعب، وهي (4-3-3) و (4-1-4-1)، و(3-5-2)، ومن الممكن الاعتماد على أي منها اليوم.

وأكد سيتين خلال تصريحاته الصحفية أثناء تقديمه أن المهم بالنسبة له هي الفلسفة، بغض النظر عن الطريقة التي سيعتمد عليها، مُشيرًا إلى أنه من الوارد اللعب بأي طريقة، لكن من الضروري أن يتكيف معها نجوم البارسا، وشدد على أنه يضمن لأي فريق يتولى تدريبه اللعب بشكل جيد.

المهاجم الصريح

مع تولي سيتين المهمة، تلقى ضربة موجعة بإصابة لويس سواريز مهاجم الفريق، وغيابه حتى نهاية الموسم، ليفقد ورقة مهمة جدًا في الخط الهجومي.

ومع غياب سواريز، سيكون على سيتين الاختيار بين الدفع بلاعب ثالث بجانب ميسي وجريزمان لتكوين ثلاثي هجومي جديد، أو تغيير الطريقة للعب بثنائي في الهجوم فقط.

ومن المرجح حتى الآن من خلال التدريبات الأخيرة لسيتين مع الفريق، أن يعتمد على جريزمان كمهاجم صريح، والشاب أنسو فاتي كطرف أيسر.

وأشارت بعض التقارير، إلى أن سيتين قد يلجأ إلى ورقة فيدال كمهاجم وهمي، مع دوره الأساسي في خط الوسط.

خط الوسط

بوجود سيتين، يضمن سيرجيو بوسكيتس مكانه في التشكيلة الأساسية بدون جدال، في ظل الإعجاب الشديد من المدرب بقدراته.

ومع غياب فرينكي دي يونج للإيقاف، قد يكون الثنائي فيدال وراكيتيتش بجانب بوسكيتس، وربما يدفع بآرثر ميلو العائد من الإصابة، وبنسبة أقل الشاب ريكي بويج والذي من المؤكد أن يحصل على عدة دقائق للمشاركة، في الفترة المقبلة.

الظهير الأيمن

من أكثر المراكز التي أثارت الجدل في صفوف برشلونة الظهير الأيمن، نظرًا لوجود البرتغالي نيلسون سيميدو، واعتماد فالفيردي سابقًا على سيرجي روبيرتو لاعب خط الوسط في هذا المركز في العديد من المباريات.

ورغم أن سيميدو اشتكى من تهمشيه، وعاد في بداية الموسم للحفاظ على مركزه، لكن بسبب الإصابات ووجهة نظر فالفيردي عاد روبيرتو للعب في هذا المركز، وسيتوجب على سيتين حسم هذا الأمر سريعًا.

ويوجد شك بنسبة أقل في مركز الظهير الأيسر، نظرًا لأن ألبا مُحتفظ بموقعه، أما جونيور فيربو فيلعب فقط دور البديل حين الحاجة له، ولكن بمرور الوقت قد يتغير الأمر في ظل معرفة سيتين بفيربو الذي عمل معه في بيتيس سابقًا.

قلب الدفاع

مع عودة صامويل أومتيتي من إصابة قوية، وظهوره بمستويات مُرضية بعض الشيء، عادت المنافسة مرة أخرى بينه وبين مواطنه كليمونت لينجليت.

ورغم أن لينجليت هو اللاعب الأساسي المُعتاد في الأشهر الأخيرة بجانب بيكيه، لكن قد نشهد اليوم تغييرًا جديدًا.