
يتميز الدوري السوري، طوال تاريخه، بتواجد عدد كبير من المدربين الوطنيين المميزين، على رأس الأجهزة الفنية للفرق المنافسة في المسابقة.
ومع تنامي ظاهرة إقالة المدربين في الدوري، تضيع فرصة العمل في المسابقة، على عدد من المدربين المميزين.
" كووورة" يرصد في التقرير التالي، 4 مدربين غابوا عن العمل في المسابقة هذا الموسم.
فاتح ذكي
لا يختلف أحد على أن فاتح ذكي، من أشهر المدربين المحليين، وأكثرهم خبرة، وساهم في تحقيق عدة بطولات لفريقه الاتحاد الحلبي، درب المنتخب السوري، وعدة فرق محلية أبرزها الطليعة، تشرين، عفرين والجيش ، كما قاد فريق أهلي تعز اليمني.
ذكي، سافر للسويد قبل بداية الموسم الحالي، ولكنه يؤكد جاهزيته لتدريب فريقه الاتحاد، بدون أي مبلغ أو شرط لرد الدين لناديه.
مروان خوري
درب مروان خوري، أندية تشرين، الوثبة، أمية، الطليعة، صحم العماني والساحل اللبناني، وقادر منتخب سوريا الأول عام1986، ومنتخب الشباب في نهائيات آسيا بالإمارات عام 1996، وكان هدف عدة أندية كبيرة، ولكنه توجه لعضوية اتحاد الكرة، برئاسة صلاح رمضان، وبعد استقالته تم تكليفه مدرباً لمنتخب الناشئين، الذي حجز مقعده في مونديال تشيلي بداية العام الماضي، ومن تلك الفترة لم يقترب الخوري، من التدريب لأسباب خاصة.
فجر إبراهيم
يعتبر فجر إبراهيم، أكثر المدربين المحليين علماً بكرة القدم، حيث تفرغ قبل عشرة سنوات ليكون محاضراً آسيوياً، درب فرق الوحدة والشرطة والمحافظة، وساهم في وصول المنتخب السوري، مرتين لنهائيات آسيا، في الدوحة 2011، والإمارات 2018.
ويتلقى إبراهيم، في الموسم الواحد أكثر من عرض محلي وعربي، لكن التزامه بدورات الاتحاد الآسيوي، حال دون تعاقده مع أي فريق.
مهند الفقير
يتمتع مهند الفقير، بقوة شخصيته، وعشقه لكرة القدم، ولكنه لا يرضى بأي عرض، يبحث عن الجديد، درب فرق المجد والوحدة والرمثا الأردني، وقاد المنتخب الأولمبي لنتائج جيدة، وهو معتمد كمحاضر آسيوي، ويؤكد أنه لا يبحث عن المال بتدريبه كرة القدم، حيث يشعر بالمتعة والسعادة .



