
أحبط الرجاء البيضاوي، جماهير ناديه، بعد تعادله المخيب أمام نواذيبو الموريتاني، في ذهاب دور الـ 32 بكأس الكونفيدرالية الأفريقية.
وبدأ فقدان الأمل يتسرب لنفوس جماهير الرجاء، في إمكانية التتويج بلقب الدوري المغربي هذا الموسم، رغم المسيرة الجيدة مع المدرب خوان كارلوس جاريدو.
ويستعرض موقع كووورة، أسباب تراجع أداء الرجاء، عبر التقرير التالي:
ميركاتو محدود
وقع نادي الرجاء على ميركاتو شتوي محدود، بالتعاقد مع 3 لاعبين، يشغلون أدوارا بالدفاع وخط الوسط، ولم يتم تعزيز محور الهجوم، الذي يمثل نقطة ضعف كبيرة للفريق.
واكتفى النادي، بضم اللاعبين خضروف وعوبادي وبلمعلم، في صفقات انتقال حر، في وقت طالب المدرب جاريدو، بإبرام 7 تعاقدات على الأقل.
رحيل النجوم
شكل رحيل عدد من لاعبي الرجاء المميزين، حالة غريبة بالفعل داخل الفريق، بسبب الطريقة التي تركوا من خلالها المجموعة.
وتقدم القائد عصام الراقي، صاحب التأثير الكبير على النادي، قائمة المغادرين في فترة الانتقالات الشتوية، كما رحل الواصلي، معارا لتطوان، وغادر مبينجي لفرنسا، وقبله رحل المنصوري، إضافة لاحتراف جواد يميق بصفوف جنوى الإيطالي.
قضية بنحليب
ساهمت هذه القضية، في التأثير على الفريق البيضاوي، مع مستهل مرحلة الإياب بالدوري، بسبب خلافه مع المدرب جاريدو، وتشهير اللاعب بإدارة النادي.
ولعل غياب بنحليب، المعاقب لعدة مباريات، كان له التأثير الأكبر على هجوم الفريق، والذي ظل يعتمد على لاعب واحد، وهو محسن ياجور.
وعود حسبان الوهمية
مل لاعبو الرجاء من وعود رئيس النادي الكاذبة، بخصوص تسوية أزمة مستحقاتهم المالية، وهو ما فرض عليهم الإضراب عن التدريبات، أكثر من مرة، وحمل شارات الاحتجاج في بعض المباريات.
هذا الوضع، أفسد الأجواء داخل النادي البيضاوي، وساهم في تراجع معنويات اللاعبين، مما ساعد في تدهور أداء الرجاء بشكل كبير، في آخر المواجهات.



