تقرير كووورة: 3 أسباب وراء تمسك ريال مدريد بكوفاسيتش

"أريد الرحيل عن ريال مدريد من أجل الحصول على فرصة مشاركة أكثر بالرغم من سعادتي بالتواجد في العاصمة المدريدية".. هكذا صرح الكرواتي الموهوب ماتيو كوفاسيتش، في حوار صادم لعشاق الملكي مع صحيفة "ماركا" الإسبانية.

كوفاسيتش صاحب الـ 24 عاما الذي يدين ريال مدريد للتعاقد معه إلى المدرب السابق رافائيل بينيتيز، الذي أصر على ضمه من إنتر ميلان الإيطالي مقابل 35 مليون يورو، بالرغم من عدم مشاركته بصورة كبيرة في الفريق الإيطالي، في صيف 2015.

وضم ريال مدريد، كوفاسيتش من إنتر ميلان من أجل مواصلة العمل على مستقبل الفريق الملكي بضم لاعب ذو قدرات عالية ومهارات كبيرة لخلافة مواطنه لوكا مودريتش في صفوف النادي.

ومنذ قدوم كوفاسيتش لريال مدريد، أصبح الورقة الرابحة على دكة الاحتياط، بسبب قوة الثلاثي توني كروس ولوكا مودريتش وكاسيميرو الذين يقدمون مستوى خرافي في السنوات الأخيرة.

عانى كوفاسيتش من الجلوس على دكة الاحتياط الأمر الذي جعله يطلب في العلن الرحيل عن ريال مدريد في الصيف الجاري، لكن إدارة النادي الملكي لا تفكر في بيعه، خاصة وأن الشرط الجزائي الذي يبلغ 300 مليون يورو.

صاحب الـ24 عاما يملك عروضا من توتنهام الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي لكنهم لا يستطيعون دفع 300 مليون يورو لضمه من ريال مدريد.

والسبب الرئيسي في تمسك ريال مدريد بكوفاسيتش، اقتناع الإدارة بقيادة فلورنتينو بيريز، رئيس النادي وخوسيه سانشيز، المدير العام بمستوى الكرواتي وقدراته العالية والخوف من ضياع موهبة مثله وعدم تعويضها في الفترة المقبلة.

بالرغم من امتلاك النادي لماركوس يورينتي، وداني سيبايوس، إلا أن إدارة النادي ترى ان كوفاسيتش في مستوى مختلف ولن يرحل عن الفريق الملكي في الصيف.

ويرغب ريال مدريد، في عدم الاستغناء عن نجم إلا بعد ضم نجم في مستواه، وهي السياسية التي ترغب الإدارة في تطبيقها في قضية كوفاسيتش في الصيف، إذا أصر الكرواتي على الرحيل.

وتنوي الإدارة التعاقد مع واحد من الثنائي سيرجي مينلنكوفيتش من لاتسيو أو كريستيان إريكسن من توتنهام بالرغم من صعوبة ذلك، وإذا لم يحدث ذلك لن يغادر  كوفاسيتش القلعة البيضاء.

وختاما، جولين لوبيتيجي، مدرب ريال مدريد الجديد قد يغير من قرار ماتيو كوفاسيتش بعد عودة الكرواتي من المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال روسيا الجاري خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، خاصة مع الثقة الكبيرة  من المدرب في المواهب الشابة خلال فترته في المنتخب الإسباني.