Reutersنقترب من استقبال المواجهة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد، الأحد المقبل، في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي مباراة ينتظرها عشّاق كرة القدم في كل مكان بغض النظر عن أهوائهم وميولهم.
واكتسبت موقعة "الكلاسيكو" شهرة كبيرة عبر السنوات، وشارك بها مجموعة كبيرة من اللاعبين المعروفين في عالم كرة القدم، ونوجز لكم في سياق التقرير التالي، أبرز 10 لاعبين تركوا تأثيرا قويا على هذه المواجهة الدامية:
لويس فيجو
دخل البرتغالي فيجو القائمة بسبب دوره الكبيرة في زيادة العداوة بين الفريقين في أوائل القرن الحالي، عندما انتقل من برشلونة إلى ريال مدريد في صفقة قياسية، ليتحوّل إلى عدو جمهور الفريق الكتالوني الأوّل، ووصل الحد إلى رمي رأس خنزير أمامه في إحدى المباريات في إشارة إلى خيانته التي لا يمكن مسامحته عليها.
أندريس إنييستا
لن ينسى جمهور برشلونة التأثير القوي لإنييستا على مباريات الكلاسيكو، خصوصا وأنّه فرض نفسه على هذه الموقعة بأداء راقي في منتصف الملعب، حتّى أنّه حصل على احترام وتصفيق نادر من جمهور الفريق الخصم، علما بأنّه خاض 38 مباراة كلاسيكو، دون أن يخوض شجارا واحدا مع لاعبي المنافس.
كارليس بويول
واحد من أهم مدافعي برشلونة في تاريخ النادي الحديث، حيث كان مثالا للروح القتالية أمام ريال مدريد، رغم أنّه عاش لحظات للنسيان مثل تلاعب أنخيل دي ماريا به قبل تسجيله هدفا لريال مدريد، كما أنّه لم يغب عن دائرة المشاكل، وصفعه في إحدى المرّات لاعب ريال مدريد مسعود أوزيل في وجهه، ما تسبّب في طرد اللاعب الألماني.
مانويل سانشيز
لعب سانشيز 18 موسما في ريال مدريد، وخاض معه 43 مباراة كلاسيكو، وكان أكثر من يفهم معنى الفوز على برشلونة، علما بأنه فاز بكل الألقاب الممكنة مع الفريق الملكي.
رونالدينيو
ثاني لاعب من المنافسين أجبر جمهور ريال مدريد على التصفيق له بحرارة بعد دييجو مارادونا، وحدث ذلك في عام 2005، عندما فاز برشلونة بنتيجة 3-0، علما بأن اللاعب البرازيلي هزّ الشباك في 4 مباريات كلاسيكو.
تشافي هيرنانديز
لعب تشافي 42 مباراة أمام ريال مدريد، وكان المهندس الحقيقي لعمليّات فريقه في وسط الملعب، وسجّل في شباك الفريق الملكي 5 أهداف، وحتّى عندما يعاني من انخفاض في المستوى، كان ينتفض فجأة في الكلاسيكو ويقدّم أجمل مبارياته.
راؤول جونزاليس
ثالث أفضل هدّاف لريال مدريد في مباريات الكلاسيكو برصيد 15 هدفا، وكان قائدا للفريق لسنوات عديدة، ومنح اللاعبين الدافع اللازم لتحقيق الفوز، حتّى وإن لم يكن الانتصار يعني شيئا على الورق.
كريستيانو رونالدو
أسطورة حيّة لن يلعب مجدّدا في الكلاسيكو بعدما قرّر ترك ريال مدريد والانتقال إلى يوفنتوس، حيث أنه سجل 18 هدفا في تاريخ مواجهات الفريقين، وكانت الأنظار تتجّه دائما نحوه في ظل صراعه الشخصي الدائم مع نجم برشلونة ليونيل ميسي، علما بأنّه هز الشباك في 6 مباريات متتالية بالكلاسيكو بين عامي 2011 و2013.
ألفريدو دي ستيفانو
تحوّل دي ستيفانو إلى أسطورة في ريال مدريد بعدما فاز معه بثمانية ألقاب في الدوري المحلّي و5 ألقاب أوروبية، وأحرز 18 هدفا في شباك برشلونة، وظل يحمل الرقم القياسي حتّى حطّمه ميسي في عام 2014.
ليونيل ميسي
عبقري كرة القدم الأبرز، أحرز 26 هدفا في 38 مباراة بشباك ريال مدريد بواقع 18 هدفا في الليجا و6 في كأس السوبر الإسبانية وهدفين في دوري أبطال أوروبا، وكان النقاد يقولون في بعض الأحيان أن النجم الأرجنتيني حقّق الفوز لوحده على الفريق الملكي.
قد يعجبك أيضاً


.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)


