إعلان
إعلان

تقرير كووورة: هيمنة الملك والأمير تهدد أحلام ضيوف كوبا أمريكا

KOOORA
25 يناير 201901:15
منتخب أوروجوايReuters

أسفرت نتائج قرعة بطولة كوبا أمريكا 2019، التي أجريت صباح اليوم الجمعة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، عن مجموعة قوية، تضم منتخبات أوروجواي، الإكوادور، اليابان وتشيلي.

وتعد المجموعة الثالثة من بين الأقوى في النسخة الـ46 للبطولة، إذ تضم منتخبين سبق لهما التتويج باللقب 17 مرة فيما بينهما.

ويتقاسم المنتخبان الأوروجواياني والتشيلي التتويج باللقب 17 مرة، إذ فاز الأول به في 15 نسخة، بينما توج الأخير باللقب مرتين.

الملك والأمير

?i=reuters%2f2018-06-30%2f2018-06-30t200142z_1623631172_rc13c0c78020_rtrmadp_3_soccer-worldcup-ury-por_reuters

يعد منتخب أوروجواي أحد الفرق المرشحة دائمًا لنيل اللقب، بصفته حامل الرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا برصيد 15 لقبًا، وهو ما يجعله ملكًا على عرش القارة اللاتينية.

ويعود آخر تتويج لأوروجواي إلى عام 2011، في النسخة التي استضافتها الأرجنتين، بعدما فاز على باراجواي في المباراة النهائية بثلاثية نظيفة.

وانتظرت تشيلي حتى عام 2015 لملامسة الكأس لأول مرة في تاريخها، بعد التغلب على الأرجنتين بركلات الترجيح في النهائي.

وأكد منتخب تشيلي أن فوزه باللقب في النسخة الـ44 ليس من قبيل الصدفة، ليعود في العام التالي للظفر به مجددًا، للمرة الثانية على التوالي، ليصبح أميرًا ضمن صفوة المتوجين باللقب على مدار التاريخ.

وتضم المجموعة الثالثة بالتالي أبطال الـ3 نسخ الماضية، أوروجواي وتشيلي، ما يجعلهما أبرز المرشحين للتأهل للدور الثاني، على حساب اليابان والإكوادور.

مشاركة آسيوية

?i=epa%2fsoccer%2f2019-01%2f2019-01-24%2f2019-01-24-07315589_epa

ويتواجد المنتخب الياباني في البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد مشاركته في وقت سابق خلال نسخة 1999، التي استضافتها باراجواي.

وحصلت اليابان على دعوة من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، للمشاركة في البطولة هذا العام، إلى جانب منتخب قطر، ليتواجد ممثلان لآسيا في البطولة اللاتينية.

ولم تشهد نسخة 1999 مشاركة مثالية لليابان، التي ودعت البطولة من الدور الأول، باحتلال ذيل مجموعتها بنقطة وحيدة، بعد الخسارة في مباراتين والتعادل في واحدة.

ويرغب المنتخب الياباني في استغلال تطور مستوى لاعبيه في السنوات الماضية، لتسجيل ظهور مميز هذا العام، والنجاح في عبور دور المجموعات، رغم قوة المجموعة.

وتملك اليابان خبرات هائلة في قارتها بعيدًا عن كوبا أمريكا، حيث تستحوذ على الرقم القياسي، كأكثر المنتخبات فوزًا بلقب كأس آسيا، 4 مرات، ما يعزز حظوظها في الظهور بشكل جيد هذا العام.

ضيف شرف

?i=reuters%2f2018-11-16%2f2018-11-16t024444z_1035172566_rc1579409940_rtrmadp_3_soccer-friendly-per-ecu_reuters

ولا يملك منتخب الإكوادور تاريخًا مميزًا في كوبا أمريكا، حيث يعود أبرز إنجازاته للنسخة التي استضافها عام 1993، باحتلال المركز الرابع.

وبات المنتخب الإكوادوري بمثابة ضيف شرف في البطولة، دون إنجاز يُذكر في تاريخه، بحيث لا يختلف حاله عن منتخب اليابان، الذي يشارك بدعوة شرفية.

ويعد أنطونيو فالنسيا، ظهير مانشستر يونايتد الإنجليزي، أبرز اللاعبين في التشكيلة الحالية للمنتخب الإكوادوري، الذي لا يضم مجموعة هائلة من النجوم البارزين، عكس باقي منتخبات المجموعة.

وتبدو الإكوادور الأقرب لوداع البطولة من الدور الأول، نظرًا لضعف مستوى الفريق مقارنة بباقي منتخبات المجموعة، بما فيها اليابان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان