EPAانضم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان، خلال الأيام القليلة الماضية، في صفقة مجانية بعد رحيله عن برشلونة.
ويتوقع أن يكون انضمام ميسي إلى باريس، بمثابة الجحيم بالنسبة لمواطنه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم الفريق الفرنسي.
جحيم ميسي
وعلى مدار السنوات الماضية، تلقى ماورو صفعة قوية باستبعاده من المنتخب الأرجنتيني، في قرار غريب من نوعه، خاصة وأنه كان يعيش أوج توهجه رفقة إنتر ميلان قبل انضمامه لباريس.
ورغم تألقه مع النيراتزوري، إلا أن إيكاردي كان يستبعد دائما من شرف ارتداء قميص راقصي التانجو، في ظل تعاقب المدربين.
وحتى بعد انضمامه لباريس سان جيرمان في صيف 2019، ورغم تألقه مع الفريق الفرنسي إلا أنه لم يستدعٍ أيضًا للمنتخب.
الكثيرون فسروا استبعاد إيكاردي من المنتخب الأرجنتيني، لأنه ليس صديقًا لليونيل ميسي، وأن الأخير هو السبب الأكبر في استبعاده المستمر من اللعب للتانجو.
وخرج هيرنان كريسبو، أحد نجوم المنتخب الأرجنتيني السابقين، ليؤكد أن استبعاد إيكاردي يأتي بسبب ميسي، وأن ماوريتو ليس صديقًا للبرغوث
بل إن تقارير عديدة قالت، إن استبعاد إيكاردي الدائم من الأرجنتين بسبب ميسي، الذي لا يرغب في تواجده مع الفريق، وذلك يعود إلى خيانة إيكاردي لمواطنه ماكسي لوبيز، لاسيما وأن الأخير يعد أحد الأصدقاء المقربين لليو.
العودة إلى إيطاليا
ومع انضمام ميسي إلى باريس، فمن المرجح أن يتم استبعاد إيكاردي من التشكيل الأساسي للفريق بالفترة المقبلة، خاصة أن ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لباريس، سيعتمد بشكل كبير على الثلاثي (ميسي ونيمار ومبابي) في خط الهجوم.
وحال كرر بوكيتينو اللعب بالثلاثي الهجومي، فإن إيكاردي لن يكون له أي دور بالفريق.
ومع علاقته غير الجيدة بميسي، فسوف يفكر ماوريتو بنسبة كبيرة في مغادرة الفريق الباريسي.
ولعل العودة إلى إيطاليا قد تكون الخيار الأمثل والأكثر ترجيحًا أمام إيكاردي، خاصة وأنه لعب لحوالي 8 سنوات في إيطاليا، من بينها 6 سنوات كاملة في إنتر ميلان.
وفي الصيف الماضي، ارتبط إيكاردي بالعودة إلى إيطاليا من بوابة يوفنتوس، الذي رغب بشدة في التعاقد معه، لكن اليوفي أقدم على شراء ألفارو موراتا، وبالتالي هدأت الأوضاع.
لكن وفي اليومين الماضيين، ارتبط إيكاردي بالانضمام إلى روما، في ظل اقتراب إيدين دجيكو مهاجم الذئاب من الرحيل والانضمام إلى الإنتر.
قد يعجبك أيضاً



