Reutersتطورت عملية التحكم في مقاليد الكرة الأوروبية من مجموعة G14 التي تضم 14 ناديا يرسمون الخطوط العريضة للمسابقات فنيا وتسويقيا وتقنيا، ثم زادت هذه الدائرة لتشمل 18 ناديا، وانتهت بتكوين رابطة الأندية الأوروبية التي تضم حاليا 100 نادٍ.
كذلك الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العام، سيطر عليها 14 لاعبا منذ استحداثها عام 1991 مرورا باندماجها لمدة ست سنوات مع جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة (فرانس فوتبول) الفرنسية، قبل أن تنفصل مجددا قبل عامين.
ويتنافس على جائزة (ذا بيست) التي يقدمها الفيفا ثلاثة لاعبين، هم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد سابقا ومهاجم يوفنتوس الحالي، وصاحب الرقم القياسي في الفوز بالجائزة برصيد 5 مرات متساويا مع ليونيل ميسي، وثانيا لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد والفائز مؤخرا بجائزة أفضل لاعب أوروبي، وثالثا محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، والفائز بأفضل لاعب بالدوري الإنجليزي والحذاء الذهبي لهداف البريمييرليج في الموسم الماضي.
تتويج رونالدو بالجائزة سيحلق به في صدارة قائمة الفائزين بها، ولكنه لن يحرك المياه الراكدة، أما صلاح ومودريتش فيطمح كل منهما لحمل الجائزة "الفضية"، واقتحام دائرة النجوم الـ14 الفائزين بها من قبل، مثلما تطورت "حوكمة" الكرة الأوروبية من 14 إلى 100 ناد.
ويحل في المركز الثالث خلف ميسي ورونالدو في لائحة الشرف، النجم الفرنسي زين الدين زيدان الذي فاز بها 3 مرات بقميصي يوفنتوس وريال مدريد، متساويا مع الظاهرة رونالدو الذي حملها بقمصان برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد، ثم مرتين لمواطنه رونالدينيو بقميص برشلونة.
بينما فاز بالجائزة مرة واحدة كل من البرازيلي روماريو، الليبيري جورج وايا، البرتغالي لويس فيجو، الإيطالي روبرتو باجيو، البرازيلي ريفالدو، الألماني لوثار ماتيوس، الهولندي ماركو فان باستن، الإيطالي فابيو كانافارو، والبرازيلي كاكا.
كما أن تتويج صلاح للجائزة سيجعله أول لاعب في تاريخ ليفربول يفوز بهذه الجائزة، بينما سبق للاعبي ريال مدريد الفوز بالجائزة 5 مرات متساويا مع غريمه برشلونة، أما يوفنتوس فسبق لنجومه حمل الجائزة مرتين فقط.


