EPAبدأ إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، قبل 16 عاما، مشوارا طويلا من المواجهات المباشرة ضد ريال مدريد.
وتنقل فالفيردي بين أندية أتلتيك بيلباو، فالنسيا وإسبانيول، قبل أن يتولى مسؤولية الفريق الكتالوني في صيف 2017، خلفا لمدرب منتخب إسبانيا الحالي، لويس إنريكي.
خرج المدرب الملقب بـ"النملة" فائزا أمام العملاق المدريدي في 9 مناسبات مقابل 4 تعادلات و15 هزيمة.
بداية فالفيردي في تاريخ مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، كانت كارثية، حيث استهل مشواره مع البارسا بخسارتين ذهابا وإيابا بنتيجة 1-3 في كامب نو وثنائية دون رد في سانتياجو برنابيو، ليتوج المرينجي بكأس السوبر الإسباني.
لكن على مدار موسمين، أثبت إرنستو جدارة لا مثيل لها في مباريات الكلاسيكو ببطولة الدوري الإسباني، حيث أسقط الملكي في سانتياجو برنابيو بثلاثية دون رد سجلها لويس سواريز وليونيل ميسي، وأليكس فيدال.
وفي الدور الثاني، تقدم الفريق الكتالوني مرتين وسط جماهيره في كامب نو بهدف للويس سواريز وآخر لميسي، إلا أن الميرنجي تدارك موقفه عبر كريستيانو رونالدو وجاريث بيل.
ودق إرنستو فالفيردي المسمار الأخير في نعش جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد، حيث نجح مدرب الفريق الكتالوني في اكتساح الريال ذهابا بنتيجة 5-1 سجلها لويس سواريز "هاتريك" وفيليب كوتينيو وأرتورو فيدال، بينما أحرز مارسيلو هدف الريال الوحيد.
وفي الدور الثاني للموسم الماضي من الليجا، أسقط إرنستو ضحية جديدة في البيت الملكي، سانتياجو سولاري، بالفوز في مدريد بهدف سجله إيفان راكيتيتش.
كما نجح المدير الفني لبرشلونة أيضا في الإطاحة بالعملاق المدريدي من الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا بالتعادل 1-1 في كامب نو، والفوز بثلاثية في سانتياجو برنابيو.
فهل يثأر زين الدين زيدان المدير الفني للميرينجي في الكلاسيكو المقبل مما حدث له قبل موسمين؟ أم يبقى إرنستو فالفيردي صامدا بدون خسارة أمام ريال مدريد في الليجا للموسم الثالث على التوالي؟



