EPAاعتاد كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد، أن يخطف الأضواء من نجوم فريقه السابق ريال مدريد، والغريم التقليدي برشلونة، خلال الكلاسيكو بينهما، منذ رحيله عن صفوف الميرنجي.
ورحل رونالدو عن ريال مدريد في صيف 2018، إلى يوفنتوس بعد 9 سنوات قضاها بين أسوار سانتياجو برنابيو، حقق خلالها كل الألقاب الممكنة.
ورغم غياب رونالدو عن الكلاسيكو، إلا أنه نجح في خطف الأضواء، في أكثر من مناسبة خلال السنوات الأخيرة.
هدف فضائي
في 18 ديسمبر/كانون أول 2019، أقيم كلاسيكو الدور الأول، والمؤجل من شهر أكتوبر/تشرين أول، وأثيرت الكثير من التكهنات وقتها حول المباراة.
ورغم كل هذه الأحداث، قاد رونالدو فريقه السابق يوفنتوس، للفوز في لقاء بالدوري الإيطالي ضد سامبدوريا بنتيجة (2-1).
واستطاع النجم البرتغالي، القفز بارتفاع بلغ 2.56 مترًا برأسه، مستقبلًا كرة عرضية من زميله أليكس ساندرو، وسدد كرة رأسية في الشباك.
هذا الهدف تصدر عناوين الصحف العالمية، وكان التركيز عليه من قبل الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما لقاء الكلاسيكو انتهى بالتعادل السلبي.
دعم من المدرجات
مع بداية انتشار فيروس كورونا في مارس/آذار 2020، قرر الاتحاد الإيطالي، تأجيل مباراة يوفنتوس ضد إنتر ميلان في قمة الجولة 26 من الكالتشيو.
وبعد تأجيل القرار، قرر رونالدو، السفر إلى مدريد لحضور لقاء الكلاسيكو، الذي استضافه معقل الميرنجي "سانتياجو برنابيو" ضمن منافسات الجولة 26 من عمر الليجا.
وظهر البرتغالي في مدرجات البرنابيو، وأثار ضجة وسط الجماهير في أول ظهور له في معقل الفريق، منذ رحيله إلى صفوف يوفنتوس.
وعلى الرغم من فوز ريال مدريد بالكلاسيكو بهدفين دون رد، إلا أن تركيز الجماهير كان على حضور رونالدو، الذي خطف الأضواء نحوه.
فرصة جديدة
برشلونة يستضيف ريال مدريد في ملعبه "كامب نو" يوم 24 أكتوبر/تشرين أول الحالي، في كلاسيكو الدور الأول، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليجا.
وستكون الفرصة سانحة أمام رونالدو لتكرار عادته في مباريات الكلاسيكو، حيث سيواجه فريقه مانشستر يونايتد، نظيره ليفربول ضمن منافسات الجولة التاسعة من البريميرليج.



