Reutersجازف توماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان كثيرا هذا الموسم، ودخل تحديات عديدة، كسب خلالها الرهان في مناسبات عديدة، ويسير الفريق معه بكل قوة حتى الآن.
وكان ماورو إيكاردي أحد الرهانات التي كسبها توخيل، حيث انضم المهاجم الأرجنتيني لصفوف بي إس جي على سبيل الإعارة من إنتر ميلان الإيطالي لمدة موسم، مع إمكانية شرائه نهائيا مقابل 70 مليون يورو.
ولم يخذل إيكاردي مدربه الألماني، بل دفعه أيضا لوضع إدينسون كافاني، معشوق الجماهير الباريسية، والهداف التاريخي للنادي على مقاعد البدلاء.
وحقق المهاجم الأرجنتيني أرقاما بارزة بفضل معدله التهديفي المميز سواء على مستوى الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا.
وبدأ (ماورو) مشواره الباريسي من الجولة الخامسة للدوري الفرنسي بمواجهة ستراسبورج، لكنه لم يترك بصمة في ظهوره الأول بحديقة الأمراء.
لكن إجمالا، خاض المهاجم الأرجنتيني 23 مباراة في كل البطولات، سجل خلالها 17 هدفا، وصنع 4 لزملائه، توزعت أهدافه بين 9 أهداف في 14 مباراة بالدوري، و5 أهداف في 6 مباريات بدوري الأبطال، و3 أهداف في مباراتين بكأس رابطة المحترفين.
كان إيكاردي حاضرا بقوة في اختبارات قوية على مستوى المحلي بهز الشباك في مباريات ليل، أولمبيك مارسيليا، مونبيلييه، سانت إيتيان ونيس.
في المقابل، كان قاريا بلا بصمة تذكر في المناسبة الأكبر خلال مواجهتي ريال مدريد الإسباني بل سجل أهدافه الخمسة بشباك كلوب بروج البلجيكي وجالطة سراي التركي.
لكن وسائل الإعلام الفرنسية في الفترة الأخيرة، بدأت تطرح علامات الاستفهام حول مدى الجدوى الفنية لماورو إيكاردي، بعدما صام اللاعب عن التهديف لأربع مباريات متتالية هذا الشهر، خلال لقائي موناكو ثم ليل في الدوري، وكذلك لوريان في كأس الرابطة.
ووجد المهاجم الأرجنتيني دعما قويا من توماس توخيل، حيث أكد المدرب الألماني أن "رأس الحربة له مهام أخرى بخلاف هز الشباك"، مشيدا بتميز إيكاردي في التحرك بين خطوط المنافس، وخلق مساحات وفرص لزملائه.
كما وصف المدرب الألماني، مهاجمه الصائم بأنه "خط الدفاع الأول للفريق بضغطه على مدافعي المنافس"، فهل يبقى ماورو على قدر الثقة، ويجبر الإدارة الباريسية على تفعيل بند شرائه؟ أم يخون ثقة توخيل في ظل ضعف الخيارات لكثرة إصابات كافاني، وعدم الكفاءة التامة للكاميروني تشوبو موتينج؟
قد يعجبك أيضاً





