Reutersانطفأ بريق إدينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان داخل جدران حديقة الأمراء، رغم كونه الهداف التاريخي للنادي الفرنسي.
وصنع كافاني مجدًا كبيرًا بقميص بي إس جي الذي انتقل إليه قادما من نابولي الإيطالي في صيف 2013 بصفقة مالية ضخمة، إلا أن المهاجم الأوروجوياني يعيش حاليا أسوأ فتراته.
ففي الجولات الثلاث الأولى بدوري أبطال أوروبا، غاب كافاني عن المشاركة بسبب إصابته العضلية، في تجربة تبدو الأسوأ لإدينسون في مسيرته الأوروبية.
وقبل مواجهة كلوب بروج مساء الأربعاء في الجولة الرابعة، بدأ كافاني المشاركة تدريجيًا في المباريات، حيث حل بديلًا لأكثر من 20 دقيقة في المباراة الأخيرة ضد ديجون يوم الجمعة الماضي.
ورغم الخسارة المفاجئة للعملاق الباريسي، إلا أن الدفع بكافاني قد يدخله حسابات المدير الفني توماس توخيل في مواجهة كلوب بروج لاعتبارات عديدة.
فالفريق الفرنسي ضمن بنسبة كبيرة التأهل للدور الثاني بعد تحقيقه 3 انتصارات متتالية، كما سيخوض مباراة كلوب بروج على ملعبه ووسط جماهيره، علما بأنه فاز على نفس الفريق في الجولة الماضية بخماسية دون رد في بلجيكا.
كل هذه المعطيات تمنح إدينسون كافاني الأمل في المشاركة أساسيا، مع اتجاه توخيل لإراحة بعض نجومه أو تغيير خطته لتشمل كافاني مع آنخيل دي ماريا وماورو إيكاردي وكيليان مبابي في الخط الهجومي.
وعن ذلك قال توخيل في أحد مؤتمراته الصحفية "كافاني يمكنه اللعب في كل مراكز الهجوم سواء رأس الحربة أو الجناحين، ويمكن الاعتماد عليه أيضا كمهاجم متأخر".
وعلى مدار سبعة مواسم بالنادي الباريسي، خاض كافاني 51 مباراة في دوري الأبطال، سجل 29 هدفا وصنع 4 لزملائه.
في المقابل غاب المهاجم الأوروجوياني عن ست مباريات لإصابات مختلفة.
وتذبذب المعدل التهديفي لكافاني أوروبيا مع بي إس جي، حيث سجل 4 أهداف في 8 مباريات بالموسم الأول، ثم ارتفع إلى 6 أهداف في 10 مباريات بالموسم الثاني، وانهار لهدفين فقط في 10 مباريات بموسم 2016/2015.
أما موسم 2017/2016 شهد أفضل معدلاته بتسجيل 8 أهداف في 8 مباريات، وحافظ عليه نسبيا في الموسم التالي بتسجيل 7 أهداف في نفس عدد المباريات، بينما اكتفى بهدفين فقط في 7 مباريات بالموسم الماضي.




