Reutersيستعد عشاق ريفر بليت الأرجنتيني وفلامنجو البرازيلي لمشاهدة المواجهة المرتقبة بين الفريقين في نهائي كأس ليبرتادوريس، مساء غد السبت، والتي ستقام هذه المرة في أرض محايدة بمدينة ليما عاصمة بيرو.
ويخوض ريفر بليت النهائي الثاني على التوالي والسابع في تاريخه، بينما بلغ فلامنجو المباراة النهائية للمرة الثانية.
وعادة ما تساهم هذه المواجهات في انتقال المواهب اللاتينية إلى قارة أوروبا، لأن نهائي كوبا ليبرتادوريس يحظى بمتابعة كل العالم، بما في ذلك الكشافين والمسؤولين الفنيين في الأندية الأوروبية.
ولكن لاعب اليوم يتميز بحالة خاصة، لأن انتقاله إلى أوروبا تعطل في لمساته الأخيرة أكثر من مرة، وربما يكون الموسم الحالي هو الفرصة الأخيرة لرودريجو كايو مدافع فلامنجو، لارتداء قميص أحد كبار القارة العجوز، لأن عمره حاليًا 26 عامًا، ومن الصعب أن يترك الدوري البرازيلي في عمر أكبر من ذلك.
الفشل الأول
جاء الفشل الأول لانتقال كايو إلى أوروبا في الموسم الماضي، عندما قرر برشلونة البحث عن مدافع بديل للفرنسي صامويل أومتيتي الذي باغتته الإصابات تباعًا، ولم يعد قادرًا حتى على لعب دور البديل للثنائي جيرارد بيكيه وكليمنت لينجليت.
وقع اختيار مسؤولي برشلونة على كايو وتم الاتفاق مع ناديه على التفاصيل المادية للتعاقد، ولكن الصفقة توقفت بسبب أن إرنستو فالفيردي، مدرب البارسا، فضل عليه جيسون موريلو، بسبب أن الأخير لديه خبرة في الليجا.
الفشل الثاني
وقع كايو تحت دائرة الملاحظة في ميلان أكثر من مرة، ولكن كانت آخرها في الصيف الماضي، حيث أن الروسونيري كان في حاجة إلى التعاقد مع مدافع بديل، بسبب أن ماتيا كالدارا قضى الموسم الماضي بأكمله مصابًا.
وعند اتخاذ قرار الشراء، تحول ميلان إلى مدافع برازيلي آخر هو ليو دوارتي، بسبب أن الأخير أصغر في العمر (23 عامًا)، بالإضافة إلى أنه أقل من حيث تكلفة الصفقة.
بارقة أمل
عاد الأمل إلى كايو للخروج من الدوري البرازيلي، بعد أن أرسل برشلونة كشافيه لمتابعته في نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس أمام جريميو، ولحسن حظ رودريجيو فإنه ظهر بأداء جيد ونجح في قيادة فريقه لبلوغ المباراة النهائية.
وسيخوض جميع اللاعبين مباراة الغد والكأس أمام أعينهم، أما كايو فإنه يرى بجانب اللقب مفتاح انتقاله إلى أوروبا، لأن تألقه في هذه الموقعة الكبيرة، لا شك سيجذب أنظار أكثر من نادٍ كبير، ولا يتعلق الأمر ببرشلونة فقط.
قد يعجبك أيضاً



