تقرير كووورة.. نيمار يلعب على وتر ذهبي ليعود إلى برشلونة

لم ينته أبدًا الجدل المثار حول رغبة نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان في العودة مجددًا إلى صفوف ناديه السابق برشلونة الإسباني.

ورغم دخول الناديين في مفاوضات طويلة خلال الصيف الماضي باءت بالفشل مع مغالاة النادي الباريسي في مطالبه المادية، إضافة إلى رفض لاعبي البارسا الدخول بصفقة تبادلية، إلا أن هذا الملف يبقى صداعًا دائمًا في رأس مسؤولي سان جيرمان.

كما أن نيمار ذاته، لا يفوت الفرصة، وبين حين والآخر تنم تصرفاته أنه غير ملتزم بما قاله علنًا بعد تعثر المفاوضات مطلع الموسم الجاري، حيث قال "سعيد بالتواجد في باريس سان جيرمان، وسأبذل أقصى جهد ليفوز الفريق بكل البطولات".

السير على الأشواك

وكانت عودة نيمار للمشاركة في مباريات فريقه بعد تجميد دام لما يقرب من شهرين، بمثابة السير على الأشواك، وسط تعرضه لصافرات استهجان من جماهير ناديه كلما لمس الكرة.

لكن النجم البرازيلي كسب التحدي، وتجاوز هذا الموقف الشائك، بل أحرز 3 أهداف منحت الفوز لبي إس جي في 3 مباريات بالدوري أمام ستراسبورج، أولمبيك ليون وبوردو.

دخل نيمار في دائرة جديدة من مسلسل إصاباته العضلية ليبتعد عن الملاعب 5 أسابيع، كثر خلالها الجدل حول عودته مجددًا إلى برشلونة.

مسؤولو النادي الكتالوني نفسه لم يستبعدوا فكرة التعاقد مع نيمار مستقبلًا، حيث أكد إيريك أبيدال السكرتير الفني للنادي أن "نيمار يبقى خيارًا متاحًا للبارسا في ميركاتو صيف 2020 رغم صعوبة المفاوضات الأخيرة، ولكن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن الأمر في ظل إمكانية ظهور خيارات أخرى".

رسالة ميسي

ولم تتوقف الشائعات عند هذا الحد، بل زعمت مجلة "فرانس فوتبول" في تقرير لها أن عودة نيمار إلى برشلونة، مدعومة من النجم الأول للفريق، ليونيل ميسي.

وقالت الصحيفة، إن ليو بعث برسالة عبر "واتس آب" يطلب من البرازيلي العودة مجددًا إلى كتالونيا، ليفوزا سويًا بلقب دوري الأبطال ويترك له مقاليد الأمور في البارسا خلال عامين.

وكذبت صحف كتالونيا هذه الرسائل بزعم أن ميسي بصدد تمديد تعاقده مع برشلونة الذي ينتهي في صيف 2021، بل وأشارت في هجمة صحفية مرتدة إلى أن نيمار سيكون ضمن الوفد المرافق لميسي في حفل تتويج النجم الأرجنتيني بالكرة الذهبية الذي سيقام في العاصمة الفرنسية.

الدعم الذهبي

وتواجد نيمار رفقة ميسي في هذا الحفل، ودعم (البرغوث) ضد زميله في بي إس جي، كيليان مبابي، المرشح أيضًا على جائزة "بالون دور" قد يكون إشارة واضحة إلى رغبة البرازيلي في خلع الرداء الباريسي بنهاية الموسم الجاري.