إعلان
إعلان

تقرير كووورة: نحس جريزمان يصطدم برفاق الماضي

KOOORA
27 يونيو 202009:10
جريزمانReuters

لا يمر الفرنسي أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة، بأفضل فتراته مؤخرًا مع البلوجرانا، حيث يُعاني من تخبط شديد في مستواه، وظهر ذلك بشكل واضح.

وقد تكون الفرصة مواتية أمام جريزمان، خلال مواجهة فريقه السابق أتلتيكو مدريد، الثلاثاء المقبل، في قمة الجولة الـ 33 من الليجا، في ملعب الكامب نو. 

بصمة غائبة 

جريزمان نال انتقادات لاذعة من جماهير برشلونة ووسائل الإعلام، منذ عودة النشاط والذي توقف لمدة 3 أشهر بسبب تفشي وباء كورونا.

وبالنظر إلى أرقام جريزمان، سنجد فشله في تسجيل أو صناعة أي هدف في آخر 7 مباريات لبرشلونة، وهي أسوأ إحصائية للنجم الفرنسي في آخر 6 سنوات.

وتوقف جريزمان عن تسجيل الأهداف، منذ مواجهة نابولي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في فبراير/شباط الماضي.

كما أن آخر هدف صنعه جريزمان بقميص برشلونة، كان في ديسمبر/كانون أول الماضي، خلال مواجهة ريال مايوركا بالليجا. 

سجل ضعيف

?i=reuters%2f2020-01-09%2f2020-01-09t204244z_314539293_rc2kce980552_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-atm-report_reuters

جريزمان لعب ضد أتلتيكو مدريد بقميص ريال سوسييداد وبرشلونة خلال 10 مباريات في مختلف المسابقات، لكن سجله ضد الروخي بلانكوس ضعيف، حيث سجل هدفًا وصنع مثله فقط.

أنطوان جريزمان مع سوسييداد لعب 8 مباريات ضد أتلتيكو في الليجا، بواقع 6 هزائم وتعادل وفوز وحيد صنع خلاله هدف الانتصار الذي سجله زميله بريتو.

أما مع برشلونة، لعب ضد أتلتيكو مدريد مباراتين، الأولى في الليجا وفاز بها البارسا بهدف ميسي، والثانية كانت في كأس السوبر الإسباني، وسجل هدفًا في تلك المباراة التي خسرها فريقه بنتيجة 2-3. 

فرصة ذهبية  

مواجهة أتلتيكو مدريد ستكون بمثابة فرصة ذهبية لجريزمان، فحال نجح في التسجيل ومساعدة برشلونة على الانتصار، سيكون قد ساهم في تخطي الفريق مواجهة صعبة في مشواره نحو لقب الليجا.

كما سيرد جريزمان على الانتقادات التي توجه له، وستكون تلك المباراة بمثابة الحافز له، خاصة وأنه صفقة أثارت الكثير من الجدل نظرًا للمقابل المادي الذي دفعه برشلونة الصيف الماضي لكسر عقده مع الأتلتي (120 مليون يورو).

أيضًا جريزمان من اللاعبين الذين أثير حولهم الكثير من الجدل، وإمكانية رحيله في الصيف، حيث يمر البارسا بأزمة اقتصادية ضخمة، ظهرت من خلال اقتراب رحيل آرثر ميلو إلى يوفنتوس.

وبالتأكيد يسعى الفرنسي لتأمين بقائه مع البارسا وتحقيق النجاح في الكامب نو، خاصة مع اقتراب ميسي من الاعتزال في السنوات القليلة المقبلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان