إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. نافاس يهرب من الطريق الملعون في باريس

KOOORA
21 أبريل 202019:37
نافاس Reuters

وجد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ضالته بالتعاقد مع الحارس الكوستاريكي الدولي كيلور نافاس، مطلع الموسم الجاري.

وانضم نافاس إلى "بي إس جي" قادما من ريال مدريد، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات مع الملكي، أبرزها التتويج بثلاثية دوري الأبطال، ليوقع عقدا مدته 3 مواسم مع الفريق الباريسي، بعدما رفض أن يكون بديلا للبلجيكي تيبو كورتوا في العاصمة الإسبانية.

فرض كيلور (33 عاما) نفسه بقوة، وأثبت أنه صفقة رابحة وإضافة قوية داخل جدران حديقة الأمراء، لينهي صداعا مزمنا عانت منه الإدارة الباريسية في السنوات الأخيرة.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير ملف انتقالات حراس المرمى بالنادي الباريسي، خلال آخر 5 سنوات، وكيف كسر كيلور نافاس القاعدة بإثبات أحقيته في التواجد للموسم المقبل.

جدار ألماني

?i=epa%2fsoccer%2f2017-02%2f2017-02-14%2f2017-02-14-05793817_epa

في صيف 2015، تعاقد سان جيرمان مع الحارس الألماني الشاب كيفن تراب قادما من أينتراخت فرانكفورت، لحماية عرين الفريق الباريسي.

في المقابل، تمت إعارة الحارس الواعد -حينها- ألفونس أريولا إلى فيا ريال الإسباني، بعد عودته من إعارة أخرى بصفوف باستيا، بينما تم الاستغناء مجانا عن موري دياو، الذي انتقل إلى مافرا البرتغالي، بينما انتقل مايك مايجنان إلى فريق ليل.

كانت انطلاقة تراب مميزة مع الفريق الباريسي، حيث أزاح من طريقه الإيطالي المخضرم سلفاتور سيريجو، الذي تنقل معارا بين أندية إشبيلية، وأوساسونا في إسبانيا ثم تورينو الإيطالي.

كما تخلصت الإدارة الباريسية من الحارس العجوز نيكولا دوشيز بصفقة مجانية إلى لانس في 2016، وبعدها تمت إعارة الحارس الشاب ريمي ديكامب أكثر من مرة، قبل الاستغناء عنه.

ريمونتادا تخلط الأوراق

?i=reuters%2f2017-03-08%2f2017-03-08t220215z_132012135_mt1aci14762924_rtrmadp_3_soccer-champions-fcb-psg_reuters

في وسط موسم 2017/2016، تلقى بي إس جي صفعة قوية بخسارته الشهيرة أمام برشلونة 1-6، في المباراة المعروفة إعلاميا بـ"الريمونتادا"، والتي خلطت أوراق ملف حراسة المرمى داخل جدران حديقة الأمراء، وكتبت كلمة النهاية لكيفن تراب.

جلس تراب بديلا في الموسم التالي لألفونس أريولا، ثم تمت إعارته إلى ناديه القديم آينتراخت فرانكفورت، وعاد إليه في صفقة بيع نهائي مطلع الموسم الجاري.

لكن ألفونس أريولا لم يكن مقنعا بالدرجة الكافية لمسؤولي النادي الباريسي أو مدرب الفريق حينها أوناي إيمري.

رهان خاسر

?i=epa%2fsoccer%2f2019-03%2f2019-03-06%2f2019-03-06-07418120_epa

فاجأ باريس سان جيرمان الكثيرين بالتعاقد مع المخضرم جيانلويجي بوفون، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء تعاقده مع يوفنتوس، الذي قضى بين جدرانه 17 عاما.

راهن الباريسيون على خبرة بوفون، الذي تناوب المشاركة في المباريات رفقة أريولا، مع اللجوء للإيطالي العجوز في المباريات الحاسمة محليا وقاريا.

إلا أن بوفون خذل التوقعات، ولم يستفد العملاق الفرنسي من خبرته بل ورطه في أخطاء ساذجة تسببت في وداع مؤلم لدور الـ16 بدوري الأبطال، أمام مانشستر يونايتد في حديقة الأمراء، بالخسارة 1-3 رغم التفوق بهدفين ذهابا في أولد ترافورد.

ثورة شاملة

?i=reuters%2f2019-12-18%2f2019-12-18t194004z_1847521402_rc2vxd9bz2cq_rtrmadp_3_soccer-cup-lem-psg-report_reuters

رحل بوفون بعد موسم واحد فقط في عاصمة النور، وعاد أدراجه مجددا إلى اليوفي، كما قامت الإدارة الباريسية بثورة شاملة في ملف حراسة المرمى بإعارة أريولا إلى ريال مدريد وبيع كيفن تراب، والاستغناء عن الشاب ريمي ديكامب.

في المقابل، تعاقد مسؤولو سان جيرمان مع 3 حراس دفعة واحدة باستعارة سيرجيو ريكو من إشبيلية، وضم مارسين بولكا لاعب تشيلسي في صفقة انتقال حر، إضافة إلى كيلور نافاس.

وساهم الأخير، في مشوار قوي لباريس في دوري الأبطال، وصعد به لدور الثمانية كاسرا عقدة الدور الثاني، ليضمن لنفسه عاما جديدا بحديقة الأمراء، وينجو من الطريق الملعون الذي راح ضحيته حراس آخرون.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان