EPAاحتاج نيمار جونيور، ما يقرب من 3 أعوام ونصف، كي يحتفل بخوض 100 مباراة مع فريقه باريس سان جيرمان.
أثار نيمار زلزالا بانتقاله إلى بي إس جي في صيف 2017 بعد أن كسر الشرط الجزائي في تعاقده مع برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو.
استمرت توابع هذا الزلزال على مدار 4 مواسم داخل جدران "حديقة الأمراء" أثار خلالها النجم البرازيلي الجدل بتورطه في مشاكل وأزمات داخل الملعب وخارجه، ما تسبب في تعطيل احتفاله بالمئوية الباريسية.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، مئوية اللاعب البرازيلي بالأرقام، حيث سجل 81 هدفا وقدم 46 تمريرة حاسمة لزملائه، ونال 25 إنذارا و3 بطاقات حمراء.

في بطولة الدوري، سجل نيمار 51 هدفا في 61 مباراة، بينما غاب عن صفوف بي إس جي في 61 مواجهة بالليج وان، وحقق اللقب مع فريقه في المواسم الثلاثة الأخيرة.
أما على المستوى القاري، فإن نيمار عزز صفوف العملاق الباريسي بـ20 هدفا في 25 مباراة، وغاب عن 8 لقاءات، وكان التأهل لنهائي النسخة الأخيرة هو الإنجاز الأبرز.
كما ساهم نجم برشلونة السابق في تتويج فريقه الفرنسي بكأس السوبر المحلي مرتين، حيث سجل هدفا في مباراتين، وغاب عن مباراة أخرى.
وصعد نيمار مع سان جيرمان على منصات التتويج 4 مرات أخرى، بواقع مرتين لكأس فرنسا، ومثلهما لكأس رابطة المحترفين.
وفي كأس فرنسا، سجل اللاعب البرازيلي 6 أهداف في 6 مباريات وغاب عن 11 مواجهة أخرى، بينما انخفضت الحصيلة إلى 3 أهداف في 6 مباريات بكأس الرابطة وغاب عن 4 مباريات.
وإجمالا، تخلف نيمار جونيور عن 85 مباراة مع الفريق في مختلف البطولات.
وتنوعت أسباب غياب النجم البرازيلي، أبرزها بسبب إصاباته المتكررة في كاحل القدم التي أفسدت أول موسمين له مع الفريق، وأبعدته عن الملاعب ما يقرب من 3 أشهر.
كما أصيب اللاعب البرازيلي مؤخرا مثل كثير من زملائه بفيروس كورونا، وتعرض لإصابات عضلية، بخلاف تورطه في عقوبات الإيقاف محليا وأوروبيا بسبب سلوكياته خارج الملعب أثناء متابعة مباراة مانشستر يونايتد في دوري الأبطال 2019 أو الاعتداء على أحد المشجعين أثناء مراسم تتويج نادي رين بكأس فرنسا.
ويبقى في الحسبان أيضا قرار إلغاء الدوري الفرنسي في الموسم الماضي قبل 10 جولات من نهاية المسابقة؛ بسبب جائحة كورونا، ما تسبب في تعطيل مئوية نيمار جونيور، كما قرر توماس توخيل المدير الفني السابق لسان جيرمان إراحته لأسباب فنية لضعف المنافسين في بطولات الكأس أو لاعتبارات بدنية تفاديا لإرهاقه.
كما شهدت انطلاقة الموسم الماضي توتر العلاقة بين نيمار وإدارة ناديه الفرنسي في ظل إبداء رغبته علنا في العودة إلى برشلونة، ما دفع مسؤولو بي إس جي لتجميده في بعض المباريات.
قد يعجبك أيضاً



