Reuters"ميسي نفسه لا يتوقع ما سيفعله في الملعب" بهذه الجملة لخص بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الخطورة الكبيرة للنجم الأرجنتيني، قبل مباراة الفريقين، الليلة في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
الفريقان يسعيان بكل جدية لتحقيق الفوز لضمان التأهل من جهة، وتعزيز تصدر المجموعة قبل جولة من ختام هذه المرحلة.
كما يأمل جوارديولا في رد اعتباره بعد الخسارة في المباراة الأولى بهدفين دون رد على ملعب حديقة الأمراء، ويبدو أنه لم ينس ما فعله "ليو" حين سجل هدفا رائعا.
إلا أن مخاوف "بيب" لا تأتي من فراغ، بل بناء على سجل قوي لميسي، يجعله بمثابة "سكين غائر" في ظهر الأندية الإنجليزية، في دوري الأبطال.
إجمالا سجل ميسي 123 هدفا في 153 مباراة بدوري الأبطال، منها 27 هدفا في 35 مباراة ضد 6 أندية إنجليزية: مانشستر سيتي، آرسنال، مانشستر يونايتد، تشيلسي، ليفربول، توتنهام هوتسبير.
وكان لقائد الأرجنتين بصمة مميزة في الملاعب الإنجليزية، حيث سجل بقميص فريقه السابق برشلونة هدفين في 3 زيارات لملعب الاتحاد معقل السيتي.
وكرر ميسي السيناريو بهدفين في 3 زيارات لآرسنال بملعب الإمارات، إضافة إلى هدفين في ملعب ويمبلي ضد توتنهام قبل 3 مواسم، بينما اكتفى بهدف واحد في 5 زيارات لملعب ستامفورد بريدج، معقل تشيلسي.
في المقابل، لم يعرف "ليو" طريق الشباك حين زار ليفربول مرتين في ملعب آنفيلد، والحال نفسه في زيارتين لملعب الشياطين الحمر "أولد ترافورد".
لكن ميسي هز شباك يونايتد بهدف في نهائي دوري الأبطال في ملعب ويمبلي عام 2011.
واحتفل ليونيل ميسي بتسجيل 8 أهداف في الملاعب الإنجليزية، ويتصدر حاليا قائمة هدافي بي إس جي في دوري الأبطال برصيد 3 أهداف.
كما سيخوض "البرغوث" اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما سجل هدفه الأول في الدوري الفرنسي استعدادا لترك بصمة جديدة ضد فرق إنجلترا.


