
برغم تألقه مع الفيولا، مسجلًا 33 هدفًا خلال 84 مباراة، ومساهمًا بصناعة 11 اَخرين، إلا أن المهاجم الكرواتي، نيكولا كالينيتش، عانى الأمرين مع ميلان، في الموسم الماضي، وواجه هجومًا عنيفًا بعد تراجع مستواه.
وعقب انتقاله لصفوف أتلتيكو مدريد، خلال الميركاتو الصيفي الجاري، بدأ اللاعب في إطلاق تلميحات سلبية، ضد ناديه السابق، ليثير غضب جماهير ميلان.
وقال المهاجم الكرواتي: "سعيد جدًا بالانضمام لأتلتيكو، لأنه نادٍ رائع، يلعب دائمًا في دوري أبطال أوروبا، ويقاتل من أجل المراكز العليا".
وقد وُضع هذا التصريح، في سياق التقليل من ميلان، الغائب عن دوري أبطال أوروبا، حيث سيشارك في منافسات الدوري الأوروبي، هذا الموسم.
وعاد اللاعب ليثير الغضب الجماهيري من جديد، بعدما علق على صورة ليوناردو بونوتشي، العائد إلى يوفنتوس، بقوله: "عظيم".
وإثر ذلك، واجه كالينيتش هجومًا جديدًا، على وسائل التواصل الإجتماعي، من جماهير الروسونيري، التي اعتبرت بونوتشي "خائنًا"، بعدما قرر العودة ليوفنتوس.
وكان تراجع مستوى المهاجم الكرواتي، سببًا في هجوم الجماهير عليه، أثناء الموسم الماضي، حيث شارك في 41 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف فقط، وصنع مثلهم.
وخلال الـ41 مباراة، بدأ كالينيتش كلاعب أساسي في 23 لقاءً فقط، في حين أن باتريك كوتروني، مهاجم ميلان الشاب، صاحب الـ20 عامًا، نجح في حجز مكانه بتشكيلة جينارو جاتوزو، وأصبح هداف الفريق بالموسم الماضي، بعد تسجيله لـ18 هدفًا في جميع المسابقات، كما ساهم بصناعة 6 أهداف، وهو ما يكشف الفارق بين اللاعبين.
ويبدو أن الهجوم الجماهيري والمعاناة، التي واجهها كالينيتش، في موسمه مع ميلان، تسببا في إظهار وجهه العدائي تجاه النادي الإيطالي.
قد يعجبك أيضاً



