
تخوض المنتخبات العربية، تحديًا كبيرًا ببطولة أمم أفريقيا، التي تنطلق بالجابون منتصف الشهر الجاري، وسط أحلام كل جماهير، أن يكون فريقها هو المتوج باللقب، أو يكون اللقب عربيًا على الأقل.
وتدخل الفرق العربية، البطولة بظروف مختلفة، وبقوائم شبه مكتملة، لكن يبقى أن مدرب كل فريق، لم يسلم من الانتقادات على خلفية استبعاده نجومًا من الاختيار النهائي، وهو ما يرصده كووورة في التقرير التالي:
الجزائر
كارل مجاني
لم تشفع خبرة مجاني الطويلة ببطولات أفريقيا، لضمه، فقد فضل ليكينز الاعتماد على الثنائي عيسى مندي، ورامي بنسبعيني بعمق الدفاع، ليدفع لاعب ليجانيس ثمن غيابه عن مباريات فريقه بالدوري الإسباني.
سفيان فيجولي
لم يكن استبعاد فيجولي مفاجئًا؛ بسبب مشاكله الأخيرة مع اتحاد بلاده، ورغم أن ليكينز أكد أن غيابه يعود بالدرجة الأولى لعدم مشاركته بانتظام مع وست هام يونايتد، فإن هناك أسبابًا أخرى وراء هذا الاستبعاد.
فقد اتهم رئيس الاتحاد محمد روراوة، اللاعب بإثارة الفتنة، بصفوف المنتخب، تحت قيادة المدرب السابق ميلوفان رايفاتش، الذي بدوره توترت علاقته مع اللاعبين، خلال أيامه الأخيرة.
اسحق بلفوضيل
أوشك الجمهور الجزائري على نسيان المهاجم بلفوضيل بعدما تدهورت مسيرته فجأة بعد فشل تجربته في إنتر ميلان، لكنه عاد مؤخرًا للتألق مع فريقه الحالي ستاندار لياج البلجيكي.
إدريس سعدي
لم يلعب مهاجم كورتريك البلجيكي إدريس سعدي، أي مباراة مع الجزائر، وهو الذي مثل فرنسا بفرق الفئات العمرية، ويعتبر عدم ضمه للتشكيلة، ظالمًا بالنظر لمستواه الحالي.
لعب سعدي 22 مباراة هذا الموسم، أحرز خلالها 10 أهداف، وطالب النقاد بضمه، خصوصًا مع انخفاض مردود إسلام سليماني.
المغرب
شكلت قائمة منتخب المغرب المشارك بأمم أفريقيا، نقاشات كبيرة سواء من طرف الإعلام أو الشارع المغربي، وكما كان متوقعًا فقد قام هيرفي رينارد باستدعاء المحترفون للتشكيلة، مع الاكتفاء بلاعب واحد محلي.
ولعل غياب حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام، يعتبر النبأ الأبرز بقائمة رينارد، خصوصًا كونه نجمًا، كما تم اختياره أفضل لاعب بالدوري الهولندي الموسم الماضي.
وما يجعل قضية حكيم زياش مؤثرة للشارع المغربي، هو كونه فضل قميص الأسود، على اللعب لهولندا.
زهير فضال
مدافع ألافيس الإسباني، يقدم مستويات مميزة بالليجا، ويعتبر لاعبًا أساسيًا في خطط مدربه ماوريسيو بيليجرينو، ويرى العديد أن اللاعب، كان يستحق التواجد بقائمة الأسود، وأنه سيكون بديلا للمهدي بنعطية، ومروان دا كوستا، حال تعرض أحدهما للإصابة.
أشرف لزعر
رغم مواجهته لصعوبات كبيرة برفقة نيوكاسل بموسمه الأول بإنجلترا، إلا أن عدم استدعاء لزعر فاجأ العديد، خصوصًا وأنه كان يعتبر الظهير الأيسر الأساسي بالفترة الأخيرة للمنتخب.
عصام الراقي
يقدم عصام الراقي، برفقة الرجاء، مستويات مميزة، ويعتبر أحد أفضل لاعبي خط الوسط بالدوري المغربي، إن لم يكن الأفضل.
ويرى العديد أنه كان يستحق التواجد بالقائمة، خاصة وأن رينارد استدعى لاعب ليل منير العوبادي، الذي لم يشارك كثيرًا برفقة فريقه هذا الموسم.
تونس
استبعد البولندي هنري كاسبرزاك، مدرب تونس، العديد من اللاعبين الأساسيين الذين كانوا يشكلون العمود الأساسي للمنتخب.
ولم يضم كاسبرزاك نجوم في حجم إيهاب المساكني، مهاجم النجم الساحلي، وأنيس بن حتيرة، لاعب دار مشتات الألماني، وحمدي الحرباوي، لاعب لوكيرين البلجيكي.
كما لم يضم عصام بن خميس، لاعب لوريان الفرنسي، وعصام الجبالي، لاعب إيلفسبورج السويدي، وعصام بن خميس، لاعب لوريان الفرنسي، وعصام الجبالي، لاعب إيلفسبورج السويدي
مصر
يعود منتخب مصر للمشاركة من جديد بالبطولة، بعد غياب 3 نسخ متتالية في 2012، 2013، 2015، واستطاع الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب الفريق، إعادة بريق الفراعنة، وعاد به لأجواء البطولة القارية.
وتجاهل كوبر، بعض اللاعبين الذين كانوا يستحقون الفرصة، وظُلموا بعدم استدعائهم، على رأسهم محمود حمدي "الونش" مدافع الزمالك، وفضّل كوبر، ضم أحمد دويدار الذي يجلس بديلاً للونش.
واستبعد كوبر، المهاجم أحمد جمعة من قائمته النهائية رغم مستواه المميز مع فريقه المصري بالدوري، وكذلك قدراته البدنية التي تذكر الكثيرين بمحمد ناجي "جدو" مهاجم الأهلي الأسبق، بجانب إمكانياته التهديفية.
وفضل كوبر، ضم مروان محسن، وأحمد حسن "كوكا" رغم أنهما لا يتميزان بالسرعة والقوة البدنية بالمقارنة بجمعة.
وتجاهل كوبر أيضًا بعض اللاعبين أصحاب الخبرة، على رأسهم وليد سليمان ومؤمن زكريا نجمي الأهلي.
ويبقى أحمد موسى "كابوريا" أحد أبرز لاعبي الدوري وصانع ألعاب المصري من اللاعبين الذين أثار عدم استدعائهم الدهشة، في ظل تألق اللاعب، وكونه البديل لعبد الله السعيد.
قد يعجبك أيضاً



