
المصائب لا تأتي فرادى.. هذا هو واقع حال نادي اتحاد طنجة الذي توج بطلا للمغرب في 2018 قبل أن تعصف به الأزمات و المشاكل ليتخبط بالموسم الحالي ويحتل المركز قبل الأخير ويصبح مهددا بخطر الهبوط للقسم الثاني.
وامتدت أزمات الفريق هذا الموسم لظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا، على بعض اللاعبين والجهاز الفني.
وتقرر أيضا أن يخضع كل أفراد الفريق، غدا الخميس، لاختبارات للكشف عن فيروس كورونا، من أجل التأكد من حالتهم الصحية.
نتائج كارثية

لعب الفريق 20 جولة أي نحو ثلثي الدوري المغربي لكن الحصيلة الرقمية جاءت كارثية، حيث حصد 15 نقطة فقط متخلفا بفارق 5 نقاط عن منطقة الأمان.
يمتلك طنجة ثاني أضعف خط هجوم بـ 11 هدفا بعد هجوم بني ملال وثاني أضعف خط دفاع باستقبال 29 هدفا خلف يوسفية برشيد مع تسجيل 3 انتصارات فقط، وهي أرقام ترعب أنصار النادي.
عقبات عديدة

أولى هذه العقبات تتمثل في أنه أول فريق يجتاحه فيروس كورونا بعد إعلان العودة من التوقف.
وأثر ذلك على التدريبات، وعاد نفس الرعب ليحوم حوله بعد عودته من معسكر أكادير وظهور أعراض الفيروس على أكثر من 10 من لاعبيه، ما يفرض إجراء مسحة جديدة وتعليق الحصص التدريبية.
وفي حالة إصابة عدد هائل من لاعبي الفريق بكورونا سيضطر الجميع لدخول حجر صحي إضافي من أسبوعين، وهنا سيثار سؤال حول الكيفية التي سيتبدر بها ومن خلالها استئناف الدوري.. هل سيلعب بالرديف أم يطالب بتأجيل مبارياته؟
وتضاف لهذه العقبات الجدول الصعب لاتحاد طنجة الذي سيكون مطالبا فيه بتحقيق ما لم يحققه في 20 مباراة لضمان البقاء في الدوري.



قد يعجبك أيضاً



