إعلان
إعلان

تقرير كووورة: مستشفى موناكو يخنق هنري

KOOORA
08 نوفمبر 201808:04
تييري هنريReuters

ألقى تييري هنري بنفسه في بحر متلاطم الأمواج، بتوليه مسؤولية فريقه القديم موناكو الفرنسي، في محاولة لإنقاذه من الغرق، بعد إقالة مديره الفني البرتغالي ليوناردو جارديم.

ووقع هنري على عقد يربطه بفريق الإمارة حتى صيف 2021، إلا أن انطلاقته في خريف العام الجاري كانت محبطة للغاية.

لم يجد النجم الفرنسي السابق طوق النجاة لموناكو حتى الآن، حيث استهل مشواره بعدم تحقيق أي فوز في 5 مباريات محلية وقارية، حيث خسر أمام ستراسبورج 1-2 وريمس 0-1 وتعادل مع ديجون 2-2 ليتراجع للمركز 19 وقبل الأخير بجدول الدوري الفرنسي، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن جانجون المتذيل.

أما أوروبيا، تعادل موناكو تحت قيادة تييري هنري مع كلوب بروج 1-1 في بلجيكا، وسقط أمام نفس الفريق برباعية مهينة في معقله "لويس الثاني"، ليتأكد خروجه من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وينتظر موناكو معجزة من مباراتيه القادمتين أمام بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني، أملًا في الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي.

وقفت تيارات عديدة ضد سفينة تييري هنري في موناكو، ما بين سوء الحالة النفسية السيئة للاعبيه، وتسرب روح اليأس إلى نفوسهم، وغياب نغمة الانتصارات.

مستشفى الإمارة

إلا أن هنري وجد نفسه أيضا محاطا بعدد كبير من الإصابات في مختلف خطوط الفريق، حيث قال بعد مباراة كلوب بروج الأولى في بلجيكا: "أعتقد أنه لأول مرة في تاريخ دوري الأبطال يعتمد فريق على ثنائي هجومي أقل من 19 عاما.. فريقي يعاني من غيابات عديدة تصل إلى 12 لاعبا".

لم يهنأ المدير الفني الجديد لموناكو بعدد من الركائز الأساسية للفريق مثل الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش أو المونتنيجري ستيفان يوفيتيتش، وانضم لهما في أحيان أخرى المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو وظهير أيمن منتخب فرنسا جبريل سيديبيه، الذي يعاني من إصابات عضلية مختلفة.

كما يضم مستشفى مصابي موناكو، ألكسندر جولوفين نجم منتخب روسيا في المونديال الأخير، والذي انضم مطلع الموسم الجاري قادما من سسكا موسكو مقابل 30 مليون يورو، والجناح البرتغالي روني لوبيز والمهاجم الإيطالي بيترو بيليجري والثنائي الشاب ويليم جوبيليس وكيفن ندورام.

وبات موناكو يخسر لاعبا مصابا في كل مباراة، حيث كان آخر الضحايا المدافع البولندي كاميل جليك.

ويترجم هذا النقص العددي مأساة موناكو تحت قيادة هنري أو سلفه ليوناردو جارديم، حيث لم يحقق الفريق سوى فوز وحيد في بطولة الدوري، وتنتظره مهمة شبه مستحيلة أمام العملاق باريس سان جيرمان في الجولة 13، بينما حقق 4 تعادلات وخسر 7 مرات، وسجل 12 هدفا واستقبل مرماه 18 هدفا.

كما كانت انطلاقة الموسم كارثية لموناكو بالخسارة 0-4 أمام بي إس جي في السوبر الفرنسي، وفي دوري الأبطال سجل الفريق الفرنسي هدفين فقط مقابل 10 أهداف في مرماه، واكتفى بنقطة وحيدة مقابل 3 هزائم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان