
يخوض منتخب قطر التحدي الآسيوي المقبل، في الإمارات، بطموحات كبيرة، سعيا للوصول لأبعد نقطة في البطولة القارية.
يأتي ذلك في ظل دخول منتخب قطر ضمن المرشحين لقب كأس آسيا، بعد النتائج الإيجابية التي حققها في المباريات الودية الأخيرة استعدادا للبطولة.
كووورة يستعرض في هذا التقرير مصادر القوة، التي يراهن عليها الإسباني فيليكس سانشيز، في البطولة، في ظل حالة التفاؤل التي تسود الشارع الكروي القطري، بقدرة العنابي على الذهاب بعيدا في المسابقة القارية.
مثلث هجومي
ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين المرشحين للتألق، ثلاثي الهجوم، المكون من حسن الهيدوس، المعز علي، وأكرم حسن عفيف، والذين قدموا مستويات فنية متميزة هذا الموسم، سواء مع فريقي السد أو الدحيل.
ويمثل هذا المثلث الهجومي الطموح الأكبر للعنابي في البطولة القارية، حيث أنهم الأبرز في الدوري القطري، فعفيف قدم مستويات استثنائية هذا الموسم، وثاني هدافي فريقه السد في البطولة، بعد بغداد بونجاح.
والهيدوس بات أهم عناصر الخبرة بالعنابي، وكذلك بفريق السد، وهو يمتلك قدرات فنية خاصة ومتميزة.
أما المعز علي، صاحب المستوى الأبرز بين المهاجمين، اكتسب خبرات جيدة من كثرة المشاركات مع الدحيل والمنتخب، وهم مرشحون لأن يكونوا من بين نجوم البطولة القارية، نظرا لما لديهم من إمكانيات عالية.
رهان الشباب
والرهان الثاني عند المدرب سانشيز، يتمثل في اللاعبين الشباب الذين يسيطرون على التشكيلة القطرية في كل الخطوط، بداية من يوسف حسن في حراسة المرمى، وبسام هشام وطارق سليمان في الدفاع.
وكذلك عاصم مادبو وتميم المهيزع وعبد الرحمن فهمي وأحمد معين في الوسط، والمعز وأكرم في المقدمة، وهم يمثلون النسبة الأكبر بالتشكيلة القطرية والتي أثبتت كفاءة عالية في الفترة الماضية.
ويضاف إلى ذلك حالة التفاؤل التي تسود القطريون، قبل خوض غمار المنافسات القارية، وسببها الرئيسي النتائج الجيدة التي تحققت في المباريات الودية، والاستقرار على التشكيلة التي يلعب بها الفريق منذ فترة وأثبتت كفاءة كبيرة.





