إعلان
إعلان

تقرير كووورة: مانداندا سد يحتاج للترميم قبل كلاسيكو فرنسا

KOOORA
26 أكتوبر 201908:41
ماندانداEPA

يعول أندريه فيلاش بواش المدير الفني لأولمبيك مارسيليا على ركائز الخبرة بالفريق أملا في عرقلة باريس سان جيرمان خلال كلاسيكو الدوري الفرنسي غدا الأحد في الجولة 11 من المسابقة.

ويعد ستيف مانداندا حارس مرمى مارسيليا العنصر الأهم والأكثر خبرة بأجواء القمة الفرنسية، ربما بين لاعبي الفريقين، حيث يتواجد بين جدران ناديه لأكثر من 10 سنوات.

كما يعتبر مانداندا اللاعب الدولي الوحيد بصفوف مارسيليا في منتخب فرنسا، حيث شارك في تتويج الديوك بلقب كأس العالم صيف العام الماضي في روسيا، كونه الحارس الثاني بعد هوجو لوريس قائد المنتخب.

كما استغل إصابة حارس مرمى توتنهام هوتسبير، ليكون الحارس الأول في آخر تجمع لأبطال العالم في مواجهة تركيا وأيسلندا هذا الشهر ضمن التصفيات المؤهلة ليورو 2020.

إلا أن مسيرة قائد مارسيليا في تاريخ مواجهات الكلاسيكو لا تبدو مطمئنة، بل كان مطمعا لنجوم الفريق الباريسي على مدار 26 مباراة في كافة المسابقات المحلية.

?i=reuters%2f2019-03-17%2f2019-03-17t202658z_1022154259_rc173a0e42c0_rtrmadp_3_soccer-france-psg-olm_reuters

لم يعرف مانداندا طعم الفوز أمام الغريم الباريسي سوى 7 مرات فقط مقابل 3 تعادلات و16 هزيمة.

وحافظ الحارس الفرنسي ذو الأصول الكونغولية على نظافة شباكه في 4 مناسبات فقط بالكلاسيكو الفرنسي، بينما اهتزت شباكه بـ46 هدفا، وهي أرقام تبدو مقلقة نسبيا للاعب ذو الـ34 عاما.

على مستوى الدوري الفرنسي، فإن ستيف مانداندا شارك في 21 قمة ضد بي إس جي، حقق الفوز 6 مرات مقابل 3 تعادلات و12 خسارة، وتلقى مرماه 35 هدفا مقابل الخروج بشباك نظيفة في 3 مناسبات فقط.

وتعود آخر فرحة لقائد مارسيليا في الكلاسيكو لثماني سنوات، عندما فاز مارسيليا على سان جيرمان بثلاثية لوك ريمي ومورجان أمالفيتانو وأندريه آيو في الجولة 15 لموسم 2012/2011.

كما أن مسيرة ستيف مانداندا بالموسم الجاري لا تبشر بأنه أحد ركائز القوة في صفوف مارسيليا، حيث استقبل مرماه 11 هدفا في 10 مباريات، ولم يخرج بشباك نظيفة سوى في 4 مواجهات فقط.

بينما كان الظهور الأسوأ لمانداندا هذا الموسم، عندما استقبل مرماه 3 أهداف في مواجهة موناكو، إلا أن فريقه خرج بفوز مثير بأربعة أهداف على ملعب "لويس الثاني".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان