EPAينتظر ريال مدريد تحد صعب، من أجل حسم بطاقة العبور لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خلال زيارته لمعقل ليفربول "أنفيلد" الأربعاء المقبل، في إياب ربع النهائي.
وكان ريال مدريد قد حقق الانتصار في لقاء الذهاب، بملعبه "ألفريدو دي ستيفانو" بنتيجة (3-1).
ويُسلط كووورة، في هذا التقرير، الضوء على نتائج ريال مدريد في زياراته لمعقل الريدز "أنفيلد".
زيارات ريال مدريد لأنفيلد ليست عديدة، حيث لعب الميرنجي مباراتين فقط طوال تاريخه حتى الآن.
الزيارة الأولى كانت في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2008-2009، وخسر الإسبان بنتيجة (4-0)، ليودع الميرنجي البطولة أمام الريدز، بعدما خسروا أيضًا في الذهاب بهدف دون رد.
أما الزيارة الثانية، فكانت في دور المجموعات لموسم 2014-2015، وحقق حينها الميرنجي الانتصار بثلاثية دون رد، تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وتألق الفرنسي كريم بنزيما مهاجم الفريق في تلك المباراة بتسجيله هدفين.
|||2|||
غيابات بالجملة
لن تكون مهمة ريال مدريد في "أنفيلد" بالسهلة، نظرًا لأن الريدز لا يتبقى له سوى دوري الأبطال لتفادي الخروج بموسم صفري، لذلك سيلعب الإنجليز بكل قوتهم لتحقيق "الريمونتادا".
وسيكون زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، في وضع لا يُحسد عليه، نظرًا للعنة الإصابات التي ضربت الفريق مؤخرًا، بجانب الإجهاد بعد مواجهة الذهاب ضد ليفربول ثم الكلاسيكو، قبل الرحلة إلى "أنفيلد".
ويعد لوكاس فاسكيز أبزر الغيابات عن صفوف الميرنجي، حيث كان أحد أهم أسلحة زيدان هذا الموسم، لسد غيابات مركز الظهير الأيمن نظرًا لإصابات كارفاخال وأودريوزولا، كما لعب كجناح أيمن في بعض المباريات.
وانتهى موسم فاسكيز بعد إصابته بالتواء في الرباط الصليبي الخلفي للركبة اليسرى، عقب التحام قوي مع بوسكيتس في الكلاسيكو.
ولم يتحدد موقف داني كارفاخال الذي ما زال يتدرب منفردًا بعيدًا عن المجموعة، والأمر نفسه ينطبق على فيدي فالفيردي الذي تعرض لإصابة في الكلاسيكو.
ويفتقد الميرنجي لخدمات قائده سيرجيو راموس الذي أصيب مع المنتخب الإسباني، أما البلجيكي إيدين هازارد فبرغم مشاركته في التدريبات الجماعية بشكل طبيعي، لكن تواجده في المباراة أمر سيحسمه زيدان خلال الساعات المقبلة.
قد يعجبك أيضاً



