إعلان
إعلان

تقرير كووورة: ماذا قدم ريال مدريد في الكلاسيكو منذ رحيل رونالدو؟

KOOORA
05 أبريل 202113:06
رونالدو بقميص الريالEPA

عززت التقلبات الأخيرة في النتائج من إثارة الليجا، الأمر الذي يزيد من إثارة الكلاسيكو المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة 30، يوم السبت المقبل.

ورغم قوة الكلاسيكو والمنافسة بين الغريمين، إلا أن غياب النجم كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى يوفنتوس في صيف 2018، أثر كثيرا على ريال مدريد. 

عودة محتملة

في الفترة الأخيرة، خرجت العديد من التقارير الصحفية التي قالت إن رونالدو يخطط للعودة لارتداء قميص الميرينجي، بعد فترة صعبة في يوفنتوس.

فمنذ انضمام الدون ليوفنتوس في صيف 2018، عاش البرتغالي فشلاً ذريعًا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعدما ودع البطولة لثلاث سنوات متتالية من دور الـ16 والدور ربع النهائي.

بل إنه رغم فوزه بلقب الدوري الإيطالي مرتين متتاليتين منذ انضمامه لليوفي، إلا أنه بات مهددًا بخسارة اللقب هذا الموسم، في سقوط كارثي ليوفنتوس الذي سيطر على لقب الكالتشيو في السنوات التسع الماضية على التوالي. 

ويقدم يوفنتوس موسمًا هو الأسوأ له في السنوات العشر الأخيرة، بعدما ودع دوري الأبطال، ويبتعد بفارق 12 نقطة كاملة عن المتصدر إنتر ميلان، بالدوري الإيطالي، بل إنه يخاطر بالفشل في التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل.

كل هذه السلبيات والمعاناة فتحت الباب قليلا لإمكانية رحيل رونالدو، وتحدثت تقارير عدة عن الأمر، مشيرة إلى أن يوفي أيضا بات مهيأ للقبول بتلك الخطوة، في حال تلقى عرضا يتجاوز 25 مليون يورو، لتخفيف خسائره في صفقة الدون.

الريال في غياب رونالدو

?i=reuters%2f2017-12-23%2f2017-12-23t132237z_517999489_rc1a635350c0_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb_reuters

منذ رحيل رونالدو عن ريال مدريد، خاض الميرينجي 7 مباريات كلاسيكو أمام برشلونة، في مختلف المسابقات.

ويعود آخر ظهور للدون في الكلاسيكو إلى 6 مايو/ أيار 2018، عندما تعادل الفريقان (2-2)، في كامب نو، بالجولة 36 من الليجا.

أول كلاسيكو لُعب بعد رحيل رونالدو، شهد فوزا عريضا لبرشلونة على بنتيجة (5-1) بالجولة 10 من الدوري الإسباني.

واستمرت معاناة الريال بعد رونالدو، بعدما التقى الفريقان في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، حيث تعادلا ذهابًا في كامب نو (1-1)، وفاز البارسا في الإياب بمعقل الريال (3-0) ليطيح بريال مدريد من البطولة ويتأهل للنهائي.

وفي الموسم الماضي، تعادل الفريقان ذهابا (0-0)، بينما حقق الميرينجي أول فوز له بعد رحيل الدون بنتيجة (2-0) في العودة.

وفي الموسم الجاري، انتزع ريال مدريد فوزا بثلاثة أهداف لهدف، في الدور الأول من الليجا، باللقاء الذي أقيم على ملعب الكامب نو.

وخلال 7 مباريات لعبها ريال مدريد ضد برشلونة بعد رحيل رونالدو، فاز في مباراتين، بينما خسر 3 وتعادلا في مباراتين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان