EPAبدأ العد التنازلي لمباراة الكلاسيكو المرتقبة بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب سانتياجو برنابيو، الأحد المقبل، ضمن الجولة 29 من الدوري الإسباني.
المباراة تأتي في ظل احتلال الريال صدارة جدول الترتيب برصيد 66 نقطة، فيما يتأخر عنه الفريق الكتالوني بفارق 15 نقطة، محتلا المركز الثالث.
ورحل عن الفريقين هذا الموسم مجموعة من العناصر البارزة، التي اعتادت الجماهير رؤيتها في الكلاسيكو على مدار السنوات الماضية، يستعرضهم كووورة في هذا التقرير:
ريال مدريد
رافائيل فاران
المدافع الفرنسي قرر إنهاء تجربته التي دامت لسنوات داخل البرنابيو، لينضم إلى مانشستر يونايتد الصيف الماضي، قبل أن يتحول لأحد ركائز الشياطين الحمر هذا الموسم.
ويقدم فاران مستويات مميزة مع اليونايتد، الذي يعاني في غيابه، إذ تلقى 5 هزائم كارثية في مباريات لم يتواجد بها، فيما لم يُهزم الفريق بأكثر من هدف في حضرته.
|||2|||
وظهر الدولي الفرنسي حتى الآن في 23 مباراة بكافة البطولات، نجح خلالها في صناعة هدف.
سيرجيو راموس
يعد راموس أكبر الخاسرين برحيله عن النادي الملكي الصيف الماضي، إذ انضم إلى باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده.
وكرر راموس سيناريو موسمه الأخير مع الريال بتعرضه للكثير من الإصابات، التي حالت دون ظهوره في أكثر من 5 مباريات مع الفريق الباريسي بكافة البطولات، سجل خلالها هدفا.
ومنذ وصوله لملعب حديقة الأمراء، لم يستطع المدافع الإسباني المخضرم ارتداء القميص الباريسي بكافة مبارياته بدوري الأبطال، إذ غاب عن معظمها للإصابة، فيما جلس على الدكة خلال الخسارة أمام مانشستر سيتي (1-2).
ألفارو أودريوزولا
لم يكن الظهير الإسباني عنصرا رئيسيا في تشكيلة الميرينجي بالسنوات الماضية، ليضطر للخروج مجددا على سبيل الإعارة، مرتديا قميص فيورنتينا الإيطالي هذا الموسم.
ونال لاعب ريال سوسيداد الأسبق فرصة اللعب بانتظام مع الفيولا، ليشارك معه في 24 مباراة، سجل خلالها هدفا وصنع آخر.
برشلونة
ليونيل ميسي
ودع الأسطورة الأرجنتيني النادي الذي أمضى فيه نحو 20 عاما الصيف الماضي، مفضلا الانتقال إلى سان جيرمان في صفقة مجانية بعد انتهاء عقده مع برشلونة.
ولم تأت الرياح بما يشتهي ميسي، الذي لم يتوقع معاناته على صعيد الدوري الفرنسي بهذا الشكل، ليعجز عن تسجيل أكثر من هدفين خلال 18 مباراة.
رغم ذلك، فقد عوض البرغوث نفسه بتسجيل 5 أهداف في التشامبيونزليج، فيما صنع 11 أخرى بالدوري الفرنسي، لكنه وجد نفسه خارج دوري الأبطال مبكرا بالإقصاء على يد ريال مدريد، بعدما أهدر بنفسه ركلة جزاء في ذهاب دور الـ16.
أنطوان جريزمان
لم يستطع المهاجم الفرنسي البزوغ بقميص البارسا على مدار العامين الماضيين، ليقرر النادي إعادته إلى أتلتيكو مدريد معارا مع خيار الشراء.
ولم يتمكن جريزمان حتى الآن من التوهج مجددا بقميص الروخيبلانكوس، خاصة على مستوى الليجا، التي شهدت اكتفائه بتسجيل 3 أهداف وصناعة مثلها.
وكان جريزمان أكثر توهجا على الصعيد الأوروبي بنجاحه في إحراز 4 أهداف وصناعة آخر خلال 6 مباريات شارك بها في دوري الأبطال.
فيليب كوتينيو
كان لاعب الوسط البرازيلي أحد الراحلين عن برشلونة في يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما فشل مجددا في الظهور بأفضل مستوياته مع الفريق في النصف الأول من الموسم.
وبعد انتقاله إلى أستون فيلا معارا، استطاع كوتينيو في أقل من شهرين، التألق وتقديم إسهامات تهديفية مع الفيلانز أكثر مما فعله مع البارسا على مدار 4 أشهر في مستهل الموسم.
وبعدما شارك في 9 مباريات بالدوري الإنجليزي، سجل كوتينيو 4 أهداف وصنع 3 أخرى، فيما اكتفى بإحراز هدفين فقط دون أن يصنع خلال 16 مباراة خاضها مع البارسا بمختلف البطولات في النصف الأول من الموسم.
ميراليم بيانيتش
نجا لاعب الوسط البوسني من جحيم كامب نو الصيف الماضي، منضما إلى بشكتاش التركي على سبيل الإعارة، بعدما فشل في إقناع المدرب السابق رونالد كومان بالاعتماد عليه بصفة أساسية.
وتحول بيانيتش لقطعة أساسية في تشكيلة بشكتاش هذا الموسم، إذ ظهر معه في 22 مباراة، صنع خلالها 4 أهداف، دون أن يسجل.



