EPAتنتظر ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لباريس سان جيرمان تحديات عديدة مع الفريق الفرنسي.
بوكيتينو تولى المهمة بتعاقد يمتد موسمين ونصف مع إمكانية التمديد لموسم إضافي حتى صيف 2023.
لكن وسائل الإعلام لاحقت بوكيتينو بالعديد من علامات استفهام في مؤتمر تقديمه قبل أول مباراة ضد سانت إيتيان مساء اليوم.
وتبقى أهم التحديات أمام المدرب الأرجنتيني إمكانية الاستفادة من مواطنيه الثلاثة في حديقة الأمراء، وهو ما يستعرضه كووورة في هذا التقرير.
آنخيل دي ماريا
رغم مشاركته في 17 مباراة، وتسجيل 4 أهداف بخلافة صناعة 9 لزملائه، إلا أنه يبقى أحد علامات الاستفهام بالفريق خلال الفترة الأخيرة.
غاب دي ماريا عن مباراة بسبب إصابته بفيروس كورونا إضافة إلى 4 مباريات محلية بسبب الإيقاف لسلوكه في مباراة الكلاسيكو الفرنسي.
وفي أيامه الأخيرة مع الفريق، وضع المدرب الألماني توماس توخيل، لاعبه الأرجنتيني كثيرا على مقاعد البدلاء.
ومع تراجع فاعلية آنخيل سواء على مستوى التهديف أو التمريرات الحاسمة، برر توخيل الأمر بأنه "لانشغال دي ماريا بمفاوضات تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري".
لذا سيكون بوكيتينو أمام قرار حاسم بشأن إمكانية الاعتماد على آنخيل دي ماريا في مشروعه الممتد لأكثر من عامين.
ماورو إيكاردي
تألق بشدة الموسم الماضي، وفرض نفسه أحد هدافي الفريق، ودفع النادي الباريسي للاستغناء عن هدافه التاريخي إدينسون كافاني، بعدما فعل النادي الفرنسي بند شرائه نهائيا من إنتر ميلان بمقابل يزيد عن 70 مليون يورو.
لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن منذ استئناف النشاط وسط جائحة كورونا، حيث صام المهاجم الأرجنتيني كثيرا عن التهديف.
كما ضربت (ماورو) إصابات مختلفة سواء عضلية أو في الركبة، حيث شارك في 5 مباريات فقط هذا الموسم، وسجل هدفين.
ومع القدرات الهجومية لسان جيرمان بتواجد نيمار ومبابي ودي ماريا وكذلك مويس كين المعار من إيفرتون، سيكون بوكيتينو مطالبا إما بإعادة تأهيل إيكاردي أو الإطاحة به خارج أسوار النادي.
لياندرو باريديس
انضم قبل عامين إلى صفوف بي إس جي قادما من زينيت سان بطرسبرج الروسي مقابل 47 مليون يورو في شتاء 2019.
ورغم أنه أحد الركائز الأساسية للمنتخب الأرجنتيني، إلا أن باريديس لم يفرض نفسه كورقة لا يمكن المساس بها مع الفريق الباريسي.
بل كان ماركو فيراتي ركيزة لا يستغني عنها توماس توخيل، وأضاف إليها تدعيمات أخرى مثل أندير هيريرا وإدريسا جايي ودانيلو ورافينيا ألكانتارا.
لذا كان لياندرو محورا لشائعات عديدة بشأن إمكانية بيعه أو إدخاله في صفقة تبادلية لضم كريستيان إيريكسن من إنتر ميلان.
باريديس سيكون آخر أضلاع اللوبي الأرجنتيني الذي يترقب مشروع بوكيتينو حتى لا يفرط في فرص انضمامه لمنتخب التانجو في منافسات كوبا أمريكا الصيف المقبل.
قد يعجبك أيضاً





