تقرير كووورة: كيف وضعت مداورة إبرا وجيرو ميلان في المقدمة؟

استطاع ميلان أن يحقق فوزا مهما على حساب مضيفه روما، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأحد، بمعقل الفريق العاصمي بالأولمبيكو، في إطار لقاءات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي.

الفوز جعل ميلان يواصل طريقه نحو تصدر جدول ترتيب المسابقة، ومزاحمة نابولي في المقدمة، حيث يتقاسم الفريقان الصدارة حاليًا برصيد 31 نقطة لكل منهما، بفارق 7 نقاط عن أقرب المنافسين إنتر (24 نقطة) بالمركز الثالث.

رهانات ناجحة

تمكن ستيفانو بيولي، المدير الفني لميلان، من التعامل بشكل أكثر من رائع مع الثنائي زلاتان إبراهيموفيتش وأوليفيه جيرو، مهاجمي الفريق الأحمر، وتحديدًا منذ عودتهما من الإصابات المختلفة وانتظام الدخول في قائمة ميلان منذ بداية الجولة الثامنة من عمر الدوري الإيطالي.

أمام هيلاس فيرونا، قرر بيولي الدفع بأوليفيه جيرو كمهاجم أساسي، بينما جلس إبراهيموفيتش على مقاعد البدلاء لكونه عائدًا من إصابة.

واستطاع جيرو أن يثبت ثقة مدربه فيه، رغم أنه أيضًا عائد من إصابة، ليسجل هدفا في الفوز على فيرونا بنتيجة (3-2)، بينما شارك زلاتان كبديل في الدقائق الأخيرة من المباراة. 

وفي اللقاء التالي أمام بولونيا، دفع بيولي بإبراهيموفيتش أساسيًا بينما جلس جيرو على دكة البدلاء، لينجح إبرا أيضًا في صناعة هدف وتسجيل آخر ليقود فريقه لفوز مهم للغاية بنتيجة (4-2)، في لقاء شارك فيه جيرو لمدة 30 دقيقة.

وعاد مدرب الروسونيري ليعتمد على المداورة بين الثنائي أمام تورينو، ليدفع بجيرو أساسيًا وزلاتان على الدكة، وينجح رهان بيولي بالفعل في تحقيق انتصار مهم على تورينو بنتيجة (1-0) بعدما سجل جيرو هدف اللقاء الوحيد.

وأمام روما، واصل بيولي سياسته وداور مجددًا بالدفع بإبرا أساسيًا ليتمكن المهاجم السويدي من تسجيل هدف رائع وصناعة الهدف الثاني بحصوله على ركلة جزاء، ليقود الروسونيري لمواصلة سلسلة الانتصارات، فيما شارك جيرو كلاعب بديل.

أرقام جيدة

ويمتلك الثنائي جيرو وإبرا أرقاما مميزة مقارنة بعدد الدقائق التي شارك فيها اللاعبان منذ بداية الموسم، في ظل غيابهما كثيرا بسبب الإصابات.

جيرو شارك في 10 مباريات بواقع (7 بالكالتشيو و3 بدوري أبطال أوروبا)، استطاع أن يسجل فيها 4 أهداف خلال 575 دقيقة.

بينما شارك إبراهيموفيتش في 6 لقاءات (5 بالكالتشيو ومباراة واحدة بالأبطال)، وسجل زلاتان 3 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، في 226 دقيقة فقط.