Reutersفي صيف 2018، تعاقدت إدارة باريس سان جيرمان، مع المدرب توماس توخيل، ليتولى مسؤولية الفريق، خلفًا للإسباني أوناي إيمري.
ووقع توخيل على تعاقد مدته موسمين، وتم التمديد له لموسم إضافي حتى صيف 2021، أملًا في تحقيق الحلم الأكبر بحصد لقب دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي الفرنسي.
ويستعرض كووورة ماذا حقق توخيل طوال توليه المسؤولية في 100 مباراة، والمفارقات التي صاحبت هذا الإنجاز الرقمي، وذلك قبل ساعات من انطلاق المئوية الثانية له بمواجهة ليون في نهائي كأس الرابطة:
بداية ونهاية ذهبية
استهل توخيل، المسيرة المئوية بلقب محلي بفوز عريض على موناكو (4-0) في نهائي كأس السوبر الفرنسي، كما أنهاها أيضا بتتويج آخر بالفوز على سانت إيتيان (1-0) يوم الجمعة الماضي.
ويطمع المدرب الألماني، في إضافة لقب كأس الرابطة الذي لم يحققه من قبل، علمًا بأنه توج ببطولة الدوري الفرنسي مرتين وكأس السوبر مرتين، ليكون إجمالي ألقابه 5 بطولات محلية في حديقة الأمراء.
أرقام مميزة
حقق توخيل، معدل انتصارات مميز للغاية، حيث قاد الفريق للفوز في 78 مباراة مقابل 9 تعادلات و13 خسارة.
كما تميز العملاق الباريسي بقوة هجومية جبارة تحت قيادة المدرب الألماني، حيث سجل لاعبوه 285 هدفا في خمس بطولات محلية وقارية.
واحتفظ توخيل بعادة البي إس جي في التهام منافسيه محليا بانتصارات عريضة، كان أكبرها الفوز على جانجون (9-0) في الجولة 21 من بطولة الدوري بالموسم الماضي.
في المقابل، اهتزت شباك الفريق الباريسي، 91 مرة خلال نفس الفترة.
ليال سوداء
عاش المدير الفني لباريس سان جيرمان، بعض الليالي السوداء، لا يمكن أن ينساها من شدة الحسرة، بل كادت أن تطيح به من منصبه.
في 6 مارس/آذار 2019، دخل باريس، مباراة الإياب ضد مانشستر يونايتد، وهو يتفوق بهدفين دون رد ذهابا في أولد ترافورد معقل الفريق الإنجليزي.
إلا أن المانيو ورغم النقص العددي، صدم توخيل ولاعبيه وجماهير البي إس جي، بالفوز 3-1 في حديقة الأمراء.
ولم تكن ليلة 27 أبريل/نيسان من العام ذاته أفضل حالًا، حيث سقط الفريق الباريسي بركلات الترجيح أمام رين في نهائي كأس فرنسا، ليختم توخيل موسمه الأول بمسيرة محبطة، فقد خلالها الفريق هيبته محليا، واكتفى بلقب الدوري فقط.
قد يعجبك أيضاً



