تقرير كووورة.. كيف أصاب إنريكي باريس بعادته السيئة؟

خيب لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الآمال في ظهوره الرسمي الأول مع الفريق.

وقع إنريكي عقدا لموسمين، مستعدا لبدء مشروع رياضي جديد بطموحات كبيرة بعد هيكلة شاملة للفريق، شملت 9 صفقات صيفية.

إلا أن المدرب الإسباني استهل المشوار بتعادل سلبي وأداء مخيب أمام لوريان، في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي.

عززت هذه الانطلاقة المخيبة المخاوف بعد تذبذب أداء الفريق في المباريات الودية، بانتظار انفراجة بعد العفو عن كيليان مبابي.

في المقابل، رد لويس إنريكي بكل ثقة "لا داعي للقلق، لدي خبرة تدريبية 12 سنة، وجاهز لكل التحديات".

لكن القاسم المشترك في مشوار إنريكي التدريبي، يبقى البداية الباهتة في اختباره الرسمي الأول بأغلب الأوقات.

ويسلط كووورة الضوء في هذه السطور على انطلاقة مسيرة إنريكي مع أندية روما، سيلتا فيجو، برشلونة، ومنتخب إسبانيا في ولايتين.

كانت المحطة الأولى مع فريق روما الإيطالي موسم 2012/2011، بعد 3 سنوات قضاها مدربا للفريق الرديف في البارسا.

انطلاقة المدرب الإسباني في روما، كانت كارثية، فلم يكتف فقط بالسقوط في فخ الخسارة أمام سلوفان براتسلافا السلوفاكي في تمهيدي اليوروبا ليج.

بل عجز إنريكي عن تحقيق أي انتصار في أول 5 مباريات، حيث ودع اليوروبا ليج مبكرا، وتخبط بتعادلين وخسارة في أول 3 جولات من الكالتشيو.

انتقل المدرب الإسباني لقيادة سيلتا فيجو في موسم 2014/2013، حيث تعادل في مباراته الأولى أمام إسبانيول.

وبعد 10 مباريات في الليجا، اكتفى لويس إنريكي بتحقيق انتصارين فقط مع سيلتا فيجو مقابل 5 هزائم و3 تعادلات.

تخلص لويس إنريكي من عادة الانطلاقة السيئة بانتقاله إلى تدريب برشلونة في صيف 2014، حيث بدأ المشوار بـ 5 انتصارات متتالية في الليجا ودوري الأبطال.

عمل إنريكي (51 عاما) مدربا لمنتخب إسبانيا في ولايتين مختلفتين، الأولى خلال الفترة من يوليو/تموز 2018 إلى مارس/أذار 2019، وابتعد لفترة بسبب مرض ابنته.

في الولاية الأولى، انطلق المدرب الإسباني بـ 3 انتصارات متتالية مع منتخب بلاده أمام إنجلترا وكرواتيا بدوري أمم أوروبا، بخلاف انتصار ودي أمام ويلز.

أما الولاية الثانية مع (الماتادور) فقد بدأت في سبتمبر/أيلول 2020 حتى منافسات كأس العالم الأخيرة (قطر 2022).

كانت البداية والنهاية مخيبة، حيث استهلها إنريكي بتعادل أمام ألمانيا في دوري أمم أوروبا، وأنهاها بخسارة أمام المغرب بركلات الترجيح، ليودع مونديال 2022 من الدور الثاني.