Reutersعاش لاعبو كرة القدم، كابوسًا حقيقيًا، بتجميد النشاط الرياضي في كافة أنحاء العالم، بسبب تفشي وباء كورونا، خلال الأشهر الأخيرة.
ويُسلط "كووورة" الضوء، خلال التقرير التالي على اللاعبين الذين عطل فيروس كورونا توهجهم في الليجا:
ماريانو دياز
المهاجم الدومينيكاني، حصل على فرصته للمشاركة لأول مرة في الليجا هذا الموسم، خلال مواجهة الكلاسيكو مطلع مارس/ أذار الماضي، وفور مشاركته كبديل في الدقيقة الأخيرة نجح في تسجيل الهدف الثاني الذي أمن النقاط الثلاث للميرنجي.
وجذب ماريانو الأنظار بقوة نحوه، وأكد على أنه يستحق الحصول على فرصة أكبر بعد التهميش الكبير له من قبل المدير الفني زين الدين زيدان.
وبالفعل حصل دياز على فرصة أخرى، كبديل لمدة 21 دقيقة خلال مواجهة ريال بيتيس التي خسرها الفريق بهدفين لهدف، ومن بعدها توقف النشاط.
وقد تسنح الفرصة مُجددًا لماريانو، نظرًا للإصابة التي يُعاني منها الصربي لوكا يوفيتش، ليكون خلف بنزيما فور استكمال الموسم.
مارتن برايثوايت
انضم الدنماركي لصفوف برشلونة، في صفقة طارئة قادمًا من ليجانيس، في فبراير/ شباط الماضي، بعد إصابة
الفرنسي عثمان ديمبلي وتأكد غيابه لستة أشهر.
وكانت فرصة برايثوايت كبيرة جدًا ليقود هجوم البلوجرانا في ظل إصابة لويس سواريز وديمبلي، وقلة خبرات أنسو فاتي، مع عدم إجادة أنطوان جريزمان دور المهاجم الصريح.
وبالفعل شارك برايثوايت كبديل في مواجهتي إيبار وريال مدريد، ثم تواجد أساسيًا في الانتصار على ريال
سوسيداد بهدف نظيف، ورغم أنه لم يُسجل أو يصنع أي هدف، لكنه بذل مجهودًا في الدقائق التي حصل عليها ما دفع الجماهير لانتظار الكثير منه.
وستنتهي فرص برايثوايت بعد استئناف النشاط، حيث سيعود سواريز وديمبلي، وربما يحصل على بعض الدقائق في الليجا حسب سير المباريات، حيث سيسعى البلوجرانا للقتال على كل نقطة لحسم اللقب مُبكرًا والتفرغ للصراع على دوري الأبطال.
فينيسيوس جونيور
عانى الشاب البرازيلي منذ بداية الموسم، من عدم الاعتماد عليه بشكل أساسي من قبل المدير الفني زين الدين زيدان، وكان في بعض الأحيان يظل على مقاعد البدلاء وحتى خارج القائمة.
ولكن مع نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، بدأ زيدان في الدفع به أساسيًا ضد مانشستر سيتي بدوري الأبطال في المباراة التي خسرها الميرنجي بهدفين لهدف، ثم الانتصار بهدفين في الكلاسيكو وكان صاحب الهدف الأول، ثم في المباراة الأخيرة ضد ريال بيتيس.
وكان البرازيلي على أعتاب الاحتفاظ بمكانه الأساسي، في ظل الإصابة التي عانى منها إيدين هازارد، حيث سيخسر اللاعب الشاب هذه الانطلاقة فور عودة النشاط مع تعافي النجم البلجيكي من إصابته.
ماركوس يورينتي
لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد، كان مجرد ورقة بديلة بالنسبة للأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني للروخيبلانكوس.
وتألق يورينتي في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال في معقله "أنفيلد"، حين شارك كبديل، بتسجيله هدفين وصناعة هدف، ليُطيح بحامل اللقب من البطولة.
وكان متوقعا أن يكون للاعب الشاب دورًا أكبر مع الروخيبلانكوس، قبل توقف النشاط.
قد يعجبك أيضاً



