تقرير كووورة.. كورونا يضرب خطط يوفنتوس.. ويحبط برشلونة

مع توقف الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، بسبب التفشي الكبير لفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، باتت خطط الأندية لصفقات الموسم الجديد مهددة.

وتواجه الأندية أزمة كبرى من الناحية الاقتصادية في ظل توقف كرة القدم تمامًا وغياب الإيرادات، التي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. 

خطط يوفنتوس

كغيره من الأندية الكبرى، ستختلف خطط يوفنتوس للموسم المقبل، بعد الأزمة المفاجئة التي ضربت العالم في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالصفقات الكبرى التي كانت تحتاج لتمويل كبير ومدروس، على غرار النجم الفرنسي بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد.

وارتبط بوجبا بالعودة إلى السيدة العجوز، بعدما أعرب عن رغبته في خوض تجربة جديدة بعيدا عن ملعب أولد ترافورد.

ويمكن للأزمة الحالية أن تهدد رغبة الإدارة الفنية في بيانكونيري في ضم بوجبا، لا سيما في ظل تمسك يونايتد بخدماته وتعنته في مطالبه المالية التي وصلت في المرحلة الأخيرة إلى 150 مليون جنيه إسترليني.

وإلى جانب بوجبا، يهتم النادي الأبيض والأسود بالحصول على خدمات هداف إنتر ميلان المعار إلى باريس سان جيرمان، ماورو إيكاردي، رغم كل المحاولات التي بذلها النيراتزوري لإبعاد اللاعب عن غريمه.

وقبل إنتر بإعارة إيكاردي مجانًا لباريس بعدما تمرد اللاعب على الإدارة في مفاوضات التجديد، بينما منح النادي الفرنسي أحقية شراء عقد اللاعب الأرجنتيني بنهاية الموسم مقابل 70 مليون يورو.

وسعى يوفنتوس للتواصل مع باريس سان جيرمان لخطف إيكاردي، من باب خلفي، لكنه اصطدم بشرط جانبي وضعته إدارة إنتر يلزم سان جيرمان بدفع 15 مليون يورو إضافية في حال باع عقد إيكاردي لأي ناد إيطالي، الصيف المقبل.

وأمام هذا المبلغ الكبير ستكون معاناة يوفنتوس أكبر لتوفيره في الفترة المقبلة، بعد الخسائر الكبرى التي تكبدها النادي، والتي قد يتعذر معها رؤية بوجبا وإيكاردي بقميص بيانكونيري قريبا.

نعمة على الإنتر

من ناحية أخرى، ربما يساعد التوقف و تأثير الركود الاقتصادي المتوقع، إنتر ميلان، على الحفاظ على أهم أسلحته في الفترة المقبلة.

وارتبط نجم الفريق لاوتارو مارتينيز، بالرحيل في ظل الرغبة الملحة والكبيرة من برشلونة في الحصول على خدمات اللاعب، ليكون بديلًا للويس سواريز.

ويمتلك لاوتارو شرطًا جزائيًا في عقده مع الإنتر بقيمة 112 مليون يورو، قد يفشل الفريق الكتالوني ومنافسيه على هذه الصفقة، خاصة تشيلسي ومانشستر سيتي، في توفيره للحصول على خدمات اللاعب.

وفي ظل الأزمة الحالية، خرجت أنباء من داخل برشلونة تشير إلى أن إدارة النادي تراجعت خطوة للخلف، وبدأت المفاضلة بين لاوتارو، ونيمار لضم أحدهما للفريق في الموسم المقبل، في ظل هذا الكساد.

أما الناحية السلبية التي عانى منها إنتر فعليا، فتتمثل في عدم استفادته من التشيلي أليكسيس سانشيز، الذي سيعود لفريقه مانشستر يونايتد، الموسم المقبل، بعد انتهاء إعارته.

وكان سانشيز قد تعرض لإصابة قوية في بداية الموسم، قبل أن تتوقف الحياة ومعها كرة القدم تماما بتفشي فيروس كورونا.