تقرير كووورة: كابوس 99 يطارد اليابان في كوبا أمريكا

بعد 20 عاما، يحل منتخب اليابان ضيفا للمرة الثانية على منافسات النسخة الجديدة من بطولة كوبا أمريكا، التي تحتضنها البرازيل خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران إلى 7 يوليو/ تموز المقبل.

لم تحمل المشاركة الأولى للساموراي في نسخة 1999 ذكرى طيبة، حيث خيب المنتخب الآسيوي التوقعات تحت قيادة مديره الفني الفرنسي فيليب تروسيه، وودع البطولة مبكرا من باب ضيق.

وأوقعت القرعة منتخب اليابان ضمن المجموعة الأولى التي تضم باراجوي منظم البطولة، بوليفيا وبيرو.

لكن أبطال آسيا اكتفوا حينها بحصد نقطة يتيمة، حيث بدأوا المشوار بخسارة مثيرة أمام بيرو بهدفين لثلاثة، ثم سقطوا أمام أصحاب الأرض برباعية دون رد، ثم تعادلوا مع بوليفيا في الجولة الثالثة بهدف لكل منهما، ليتذيلوا المجموعة ويخرجوا دون بصمة تذكر.

لذا يسعى المنتخب الياباني هذه المرة في محو ذكراه السيئة تحت قيادة مديره الفني المحلي هاجيمي مورياسو خاصة بعد العروض القوية للفريق في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها روسيا.

كما يأمل مورياسو وكتيبة لاعبيه في تعويض خيبة خسارة كأس آسيا في المباراة النهائية ضد قطر مطلع العام الجاري.

إلا أن مهمة اليابانيين في ملاعب البرازيل صيف 2019 تبدو كمن يضع نفسه أمام شريط القطار، حيث أوقعته القرعة هذه المرة في مجموعة صعبة للغاية.

سيضطر المنتخب الياباني هذه المرة لمنافسة منتخب تشيلي حامل اللقب في آخر نسختين إضافة إلى أوروجواي صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس كوبا أمريكا برصيد 15 مرة، بينما يبدو منتخب إكوادور الحلقة الأضعف حيث لم يسبق له الفوز باللقب أو التأهل للمربع الذهبي في تاريخ مشاركاته بالمسابقة اللاتينية.

فالتاريخ لا ينصف اليابانيين في تاريخ مواجهاتهم ضد أوروجواي، حيث اكتفوا بفوزين فقط مقابل تعادل وحيد وأربع هزائم، إلا أن آخر مباراة بينهما انتهت بفوز الساموراي 4-3 في بروفة ودية أقيمت في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.

بينما لم يلعب اليابان ضد تشيلي سوى مرتين فقط، انتهت الأولى بتعادل سلبي في يناير/ كانون الثاني 2006 والثانية برباعية للساموراي في مايو/ أيار 2009.

كما تفوق المنتخب الياباني بفوزين وديين ضد إكوادور بثلاثية في مايو/ أيار 1995 وبهدف دون رد قبل 13 عاما.