Reutersتترقب جماهير كرة القدم الحدث الكبير الذي سينطلق في 14 يونيو الجاري ببداية بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) والمقرر إقامتها في ألمانيا حتى 14 يوليو.
وتتجه الأنظار للمواجهة البارزة التي ستجمع منتخب إسبانيا بنظيره إيطاليا، في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، بعدما أوقعتهم القرعة في نفس المجموعة (الثانية).
ويعد لقاء إسبانيا وإيطاليا أحد اللقاءات الكلاسيكية في البطولة، حيث أن أكثر مواجهة حدثت عبر تاريخ البطولة كانت بين هذين المنتخبين، بعدما تواجها سويا في 6 مناسبات مختلفة.
البداية كانت في يورو 1980 بعدما وقعوا بنفس المجموعة (الثانية)، وتعادلا سلبيا في أول مواجهة بينهما وبالمجموعة، وبهذه النسخة، تأهل الطليان للدور التالي محتلا المركز الثاني، بينما ودع اللاروخا المسابقة بعد تذيل المجموعة.
وفي نسخة 1988 بألمانيا الغربية، تقابلا مجددا في المجموعة الأولى، وأسقط الطليان نظرائهم بهدف قاتل لجيانلوكا فيالي قتل أحلام الإسبان الذين ودعوا المسابقة مجددا باحتلال المركز الثالث.
وفي يورو 2008 التي أقيمت في النمسا وسويسرا، جاءت أولى مواجهاتهم في المراحل الإقصائية، بعدما تقابلا في الدور ربع النهائي.
الوقت الأصلي والإضافي انتهى بالتعادل السلبي، ليلجأ الطرفين لركلات الترجيح التي ابتسمت لإسبانيا بعد إهدار دي روسي ودي ناتالي ركلتي ترجيح أطاحت بإيطاليا خارج البطولة.
وفي هذه النسخة، وصل منتخب إسبانيا للنهائي وتوج بالبطولة بعد الفوز على ألمانيا.
في نسخة 2012، وقع الفريقين في نفس المجموعة وتقابلا في أول لقاء، لكن التعادل سيطر عليهما أيضًا بنتيجة (1-1) فيما انتهت المجموعة بصدارة لإسبانيا والوصافة للطليان.
ونجح المنتخبان في الوصول معا إلى المباراة النهائية ليتجدد الموعد بينهما، ويحقق اللاروخا فوزا كاسحا بنتيجة (4-0) من توقيع دافيد سيلفا، جوردي ألبا، توريس وخوان ماتا، وهو أكبر فوز في تاريخ النهائيات بالبطولة.
بطولة أوروبا 2016 التي استضافتها فرنسا، جمعت إيطاليا متصدرة المجموعة الخامسة بإسبانيا وصيف المجموعة الرابعة، ليلتقي الثنائي في ربع النهائي.
وعلى ملعب فرنسا بالعاصمة باريس، خطف الأزوري انتصارا مدويا بنتيجة (2-0) بعدما سجل كيليني الأول، وقتل جرازيانو بيلي المباراة بهدف ثاني بالوقت القاتل.
وعموما خلال المواجهات الستة التي جمعتهما، كان للإسبان الكلمة العليا في المواجهة واللحظة الأهم بنهائي 2012 وإلحاق الطليان هزيمة لن تُنس وستظل كابوسا في عقول مشجعي الأزوري.



