Reutersأيام قليلة تفصلنا عى لقاء الكلاسيكو المُنتظر بين ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، معقل الميرنجي، ضمن مباريات الجولة 30 للدوري الإسباني.
ولا يخفى عن الجميع، أن تلك المباراة التي ستأتي بعد أيام من الأجندة الدولية، ستكون مؤثرة بشكل كبير في مشوار الفريقين بالليجا، حيث ستحفز الفائز بالنقاط الثلاث لاستكمال المشوار ومطاردة أتلتيكو مدريد على الصدارة.
في المقابل، ستحبط الهزيمة من معنويات الخاسر، وإن كانت ستبقي على حظوظه، كون فارق النقاط ليس كبيرا على الإطلاق.
فيروس الفيفا
إلا أن موعد هذا الكلاسيكو أضر بفريق على حساب آخر، حيث جاءت هذه المباراة بعد أسبوعين من التوقف الدولي، بسبب تصيفات كأس العالم 2022 بقطر، وخاضت المنتخبات الأوروبية 3 لقاءات ضمن التصفيات.
ويعتبر ريال مدريد الطرف الخاسر من هذا التوقت، بعدما تعرض الثنائي توني كروس وسيرجيو راموس للإصابة، فالأول غادر معسكر منتخب ألمانيا بعد أيام قليلة من انطلاقه، ولم يخض أي مباراة في تصفيات كأس العالم.
وعاد كروس إلى فريقه ريال مدريد، وبدأ في مرحلة التأهيل، واستعاد لياقته تدريجيا، حيث شارك في مباراتي إيبار وليفربول وبات جاهزًا لخوض الكلاسيكو.
أما راموس، فقد تجددت إصابته مرة أخرى، بعد أن صمم على الانضمام لمنتخب "لا روخا" رغم عدم اكتمال جاهزيته، من أجل زيادة رصيده بالمباريات الدولية، الأمر الذي جعله يشعر بآلام جديدة في منطقة الركبة، وهي التي أجرى فيها جراحة، ليتأكد غيابه عن الكلاسيكو.
صدمة فاران
في ذات السياق، أفادت تقارير صحفية إسبانية، بأن إصابة رافائيل فاران، مدافع الميرنجي بفيروس كورونا، حدثت خلال تواجده في معسكر منتخب بلاده، حسبما يعتقد مسؤولو ريال مدريد.
على النقيض، عاد لاعبو برشلونة إلى فريقهم بدون شكوى من أي إصابة قد تبعدهم عن الكلاسيكو، باستثناء اللاعبين المصابين بالفعل منذ وقت طويل، أمثال جيرارد بيكيه وفيليبي كوتينيو.
قد يعجبك أيضاً



