إعلان
إعلان

تقرير كووورة: فريق الأحلام والجلاكتيكوس لا يحكمان الكلاسيكو

KOOORA
17 أكتوبر 202007:29
كلاسيكو سابق بين ريال مدريد وبرشلونةReuters

اشتهر برشلونة وريال مدريد، بأنهما قلعة جاذبة للنجوم على مدار التاريخ، مما أضفى على كلاسيكو الكرة الإسبانية، مذاقًا خاصًا ومختلفًا عن باقي مباريات القمة بالدوريات الأوروبية الأخرى.

ومع تبقي أيام قليلة على كلاسيكو الدور الأول من الموسم الجاري بالدوري الإسباني، يستعرض كووورة في هذا التقرير واحدة من أشهر الفترات في تاريخ الناديين:

في الفترة من 1988 إلى 1996، امتلك برشلونة ذخيرة من النجوم أطلق عليها "فريق الأحلام"، بينما لن ينسى العالم كتيبة "جلاكتيكوس" ريال مدريد خلال الفترة بين عامي 2000 إلى 2004.

فريق الأحلام

Dw-BxsvWsAAYUmP

حقبة استهلها المدرب الراحل لويس أراجونيس، ورفع بها الأسطورة الهولندي يوهان كرويف، برشلونة لعنان السماء، حيث حقق الفريق، لقب الليجا 4 مواسم متتالية في 1991 و1992 و1993 و1994.

كما حصد أول لقب لدوري الأبطال عام 1992، وكأس ملك إسبانيا مرة، والسوبر الإسباني 3 مرات والسوبر الأوروبي مرة.

وتحققت هذه الإنجازات بفضل كتيبة ضمت نجوم في مختلف الصفوف، بداية من الحارس أندوني زوبيزاريتا، مرورًا ببيرند شوستر، جاري لينكر، رونالد كومان، مايكل لاودروب، تيكسيكي بيجرستين، ستويتشكوف، بيب جوارديولا، روماريو، جورج هاجي ولويس فيجو.

ورغم الانتفاضة الكتالونية القوية محليا وقاريا، إلا أن مواجهات الكلاسيكو كانت تميل كفتها نحو ريال مدريد بفوزه في 11 مباراة مقابل 10 انتصارات للبارسا و5 تعادلات.

كما كانت النتائج العريضة حاضرة بين الفريقين، حيث اكتسح البارسا غريمه التقليدي بخماسية سجلها روماريو "هاتريك" وكومان وإيفان إيجلاسياس في الجولة الـ 18 لموسم 1993-1994.

ورد الملكي الصفعة بنفس النتيجة في الجولة الـ 16 لموسم 1995-1996، بخماسية سجلها إيفان زامورانو "هاتريك"، ولويس إنريكي خوسيه أمافيسكا.

الجلاكتيكوس

NINTCHDBPICT000003424822

أثارت إدارة ريال مدريد، ضجة عالمية كبيرة سنويا، بداية من صيف 2000، بالتعاقد مع البرتغالي لويس فيجو من البارسا، مرورًا بزين الدين زيدان وديفيد بيكهام، والظاهرة رونالدو رفقة نجوم آخرين مثل إيكر كاسياس وروبرتو كارلوس والفتى المدلل راؤول جونزاليس.

وكانت هذه الفترة سوداء تمامًا على برشلونة، حيث غاب تمامًا عن منصات التتويج محليا وقاريا بين عامي 2000 و2004.

أما ريال مدريد حقق تحت قيادة مدربه فيسنتي ديل بوسكي، لقب دوري الأبطال عام 2002، وبطولة الليجا مرتين، والسوبر المحلي مرتين، والسوبر الأوروبي مرة وحيدة.

ورغم الفوارق الكبيرة على مستوى الإنجازات، إلا أن النتائج كانت متقاربة بين الفريقين في مباريات الكلاسيكو بانتصارين لبرشلونة مقابل 3 لريال مدريد، والتعادل في 5 مباريات.

ما سبق يعني أن الأسماء الكبيرة لم تكن وحدها تحكم مصير قمة الليجا سواء في حقبة فريق الأحلام أو الجلاكتيكوس.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان