.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=1400)
رغم خروج المنتخب العراقي بنقطة وحيدة، من مباراته أمام البحرين (1-1)، اليوم السبت، في مستهل مشواره، ببطولة خليجي 23، إلا أن هدف التعادل المتأخر، الذي جاء في الدقيقة 88، منح متنفسًا للجماهير العراقية، بعدما أنقذ منتخبهم من الهزيمة.
وفي السطور التالية، يسلط (كووورة) الضوء على أبرز ملامح المباراة:
تنظيم بحريني
برغم استحواذ منتخب العراق على الكرة بشكل أكبر، إلا أنه اصطدم بالتنظيم العالي للمنافس، خصوصا في الخط الخلفي.
ولعبت البحرين بانضباط عالٍ، وطغت الجماعية على أداء الفريق، بدليل هدفه الذي جاء من هجمة مرتدة، شهدت ثلاث لمسات فقط، قبل أن تستقر في الشباك.
وهذا التحول السريع للمنتخب البحريني، من الدفاع للهجوم، يدل على تطبيقه تكتيكات مدربه، سكوب، بشكل دقيق.
الفردية
وفي المقابل، كانت الفردية من أبرز النقاط السلبية، التي طغت على أداء المنتخب العراقي، خاصةً من جانب حسين علي، الذي اعتمد على مهاراته، والتسديد من خارج منطقة الجزاء.
وقد يكون السبب الرئيسي، الذي دفع بعض اللاعبين إلى الفردية، هو عدم انسجام الفريق، في ظل غياب المحترفين، وانضمام عناصر جديدة، لم تخض سوى مباراة تجريبية واحدة، أمام الإمارات.
الاندفاع المفرط
التصريحات التي خرجت من المنتخب العراقي، حول السعي وراء اللقب، يبدو أنها ساهمت في اندفاع الفريق، بشكل كبير، دون انضباط، وبالتالي قبل هدفًا من هجمة مرتدة، أوضحت ضعف التغطية الدفاعية.
وكان الفريق العراقي بحاجة إلى التريث، واستغلال حيازته للكرة، عبر تنويع اللعب، من أجل الوصول إلى الشباك البحرينية.
التغييرات
لا شك أن منتخب العراق، كان في حاجة إلى خبرة من أشركهم المدرب، باسم قاسم، في الشوط الثاني.
وكان المدرب قد أصر على الزج بلاعبين جدد، في التشكيل الأساسي، مثل مهند علي، الذي لعب أول مباراة رسمية، وأيمن حسين، الذي يفتقد أيضًا للخبرة الكافية.
وجاء هذا في ظل جلوس علي حصني، ومهند عبد الرحيم، وهمام طارق، على دكة البدلاء.
وفي النهاية، جاء الهدف العراقي بمجهود للبديل، همام طارق، الذي حصل على ركلة حرة قريبة، كما أن البديل الآخر، مهند عبد الرحيم، تمكن من استغلال خبرته، في التعامل مع ألعاب الهواء.



