تقرير كووورة: فان دايك.. هل يعيد للطواحين إنجاز فان باستن؟

سيكون الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي، أمام فرصة مميزة للتتويج بجائزة فردية جديدة، يوم الإثنين المقبل، لاسيما وأنه يتواجد بقائمة المرشحين الثلاثة للفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم.

ويتنافس فان دايك مع الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي (برشلونة)، كريستيانو رونالدو (يوفنتوس)، في منافسة مكررة بعدما تنافس الثلاثي على جائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي، وتوج بها فان دايك.

إنجاز فريد

على مدار التاريخ لم ينجح أي لاعب هولندي في الفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب سوى ماركو فان باستن، الذي لعب لصفوف أياكس وميلان.

ففي عام 1992، نجح فان باستن في دخول قائمة المرشحين لجائزة الفيفا لأفضل لاعب بالعام، عندما كان يرتدي قميص ميلان، حيث نافس العديد من النجوم الكبار ذلك الوقت أيضًا، حتى دخل القائمة الثلاثية المختصرة التي ضمت كلًا من خريستو ستويتشكوف (برشلونة)، توماس هسلر (روما).

الساحر الهولندي عقب نجاحه في التتويج بالجائزة عام 1992، أصبح أول لاعب هولندي يتوج بالجائزة، ولم ينجح أي لاعب آخر يحمل الجنسية الهولندية في حصدها على مدار التاريخ، رغم اقتراب بعض النجوم منها.

دينيس بيركامب، تمكن من دخول القائمة الثلاثية المختصرة لأفضل لاعب، مرتين، إلا أنه لم ينجح في الفوز بها، بعدما احتل المركز الثالث مرتين، أعوام 1993 والتي توج بها روبيرتو باجيو، وفي 1997، والتي فاز بها الظاهرة البرازيلي رونالدو.

إعادة للتاريخ

وسيكون فان دايك أمام فرصة إعادة الذكريات والتاريخ، لاسيما وأنه يمتلك أفضلية كبيرة على الثنائي ميسي ورونالدو، بعدما توج بالعديد من الجوائز الفردية سواء في إنجلترا أو أوروبا، بجانب فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وينتظر أن يصبح فان دايك هو ثاني لاعب هولندي عبر التاريخ يتوج بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العام، مما يعني تخطيه بإنجازه الفردي هذا، بعض النجوم التي لمعت في سماء الطواحين الهولندية مثل رود خوليت، رونالد كومان وويسلي شنايدر.

وكان شنايدر من ضمن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية عام 2010، بعدما دُمجت جائزة الفيفا لأفضل لاعب بالكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول، بعدما فاز بالثلاثية مع إنتر ميلان، وحل وصيف كأس العالم 2010 برفقة هولندا، إلا أنه خرج من القائمة الثلاثية بعدما تواجد في المركز الرابع.