EPAسيكون عشاق كرة القدم، على موعد يوم الأحد المقبل، مع المباراة الأكثر جماهيرية في العالم، والتي تجمع بين برشلونة، وضيفه ريال مدريد، في "كلاسيكو الأرض"، ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
واستعاد برشلونة نغمة الانتصارات في الليجا، بالفوز على إشبيلية أمس 4ـ2، ليتصدر البطولة مجددا، بينما واصل ريال مدريد سقوطه المدوي، بخسارة جديدة على يد ليفانتي 2ـ1.
ومع فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال آخر 5 مواجهات (4 بالليجا، وواحدة في دوري الأبطال)، بات مستقبل مدرب الملكي جولين لوبيتيجي، على المحك.
طوق النجاة
يبحث لوبيتيجي، مدرب ريال مدريد، عن تحقيق الفوز، الذي قد يمدد تواجده في قلعة الملكي لفترة أخرى، بجانب تخفيف حدة الانتقادات الموجهة إليه من الجماهير.
ويحلم لوبيتيجي بالسير على خطى سلفه زين الدين زيدان، عندما فاز بأول كلاسيكو له على رأس الجهاز الفني للملكي، بنتيجة 2ـ1 وكانت المباراة أيضا في "كامب نو".
وكان هذا الفوز إعلانا عن استقرار زيدان في قلوب جماهير ريال مدريد، لينطلق بعدها محققا إنجازات تاريخية، لكن تحقيق الفوز على برشلونة في اللقاء المقبل يعتمد على عدة عوامل من أهمها طريقة اللعب التي سيخوض بها الملكي اللقاء.
طريقة ثابتة
منذ تولي لوبيتيجي مهمة تدريب ريال مدريد قبل بداية الموسم الجاري، اعتمد على طريقة 4ـ3ـ3، ويبدو أنه سيعتمد عليها أيضا في الكلاسيكو.
وخلال مشواره مع الفريق وضع لوبيتيجي ثقته في كريم بنزيما كرأس الحربة، ومعه على الجانب الأيمن جاريث بيل، وإن غاب فإنه يدفع بلوكاس فاسكيز.
أما في الجانب الأيسر، فهناك ماركو أسينسيو، الذي يشارك غالبا في المركز السابق لكريستيانو رونالدو، قبل رحيله ليوفنتوس.
وكان لوبيتيجي، يدفع أيضا في بعض المباريات بإيسكو في الجانب الأيسر، بينما أجلس أسينسيو على دكة البدلاء، وسبق أن لعب بهما معا في حالة الاستغناء عن أحد لاعبي الوسط.
ورقة سيبايوس
كان داني سيبايوس، بعيدا تماما عن الصورة في الموسم الماضي، وكان في طريقه للرحيل، لكن لوبيتيجي منحه قبلة الحياة، بعد أن أشركه كثيرا هذا الموسم.
وظهر سيبايوس، في 11 مباراة بكل البطولات هذا الموسم، ودفع به لوبيتيجي في أكثر من مركز بالملعب حتى أنه أشركه أمام ديبورتيفو ألافيس، في مركز الجناح الأيسر على حساب أسينسيو.
ومن قبل فاجأ زيدان، الجميع بالدفع بماتيو كوفاسيتش، لاعب تشيلسي الحالي، منذ البداية لإيقاف خطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقد يسير لوبيتيجي على خطى زيدان ويدفع بسيبايوس، منذ البداية، خاصة وأن لديه ميول هجومية قد تساعد الفريق في الضغط على برشلونة، أملا في تحقيق الفوز.
وما قد يساعد المدرب على ذلك هو غياب ميسي، عن المباراة للإصابة مما قد يدفع مدرب ريال مدريد، للاستفادة بلاعب ذو نزعة هجومية في وسط الملعب بدلا من الاعتماد على الثلاثي مودريتش وكاسيميرو وكروس.
قد يعجبك أيضاً



