Reutersلم تخل التشكيلة المثالية لعام 2018، التي أشرف على اختيارها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالتعاون مع رابطة اللاعبين المحترفين، من بعض الجدل، والكثير من الإثارة.
وفتحت التشكيلة التي أعلنها الفيفا في حفل توزيع جوائز "الأفضل"، مساء الإثنين، باب اللغط، لا سيما أن بعض عناصرها لم تتوافق مع قوائم المرشّحين لنيل الجوائز الفردية.
وضمت التشكيلة: دافيد دي خيا، داني ألفيس، رفائيل فاران، سيرجيو راموس، مارسيلو، لوكا مودريتش، نجولو كانتي، إيدين هازارد، ليونيل ميسي، كيليان مبابي، كريستيانو رونالدو.
الخيار العجيب
الخيار الأكثر دهشة كان الحارس دافيد دي خيا، في ظل عدم ورود اسمه في قائمة المرشِحين لجائزة أفضل حارس في العالم، والتي ضمّت تيبو كورتوا وكاسبر شمايكل وهوجو لوريس.
المثير في الإسباني، أنه ورغم فوزه بجائزة القفّاز الذهبي المقدّمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، قدّم أداء كارثيا مع منتخب بلاده في مونديال روسيا، قبل شهرين.
وسمح حارس مانشستر يونايتد، بدخول هدفين في مرمى بلاده، ولم يُوفق في التصدّي لأي من ركلات الترجيح التي سدّدها لاعبو روسيا، في الدور ثمن النهائي.
دفاع منطقي ووسط مثالي
بينما جاءت معظم الاختيارات، في خط الدفاع، منطقية، وإن تركّزت على أداء اللاعبين في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
لكن وجود البرازيلي داني ألفيس، لم يكن مفهوما، حيث غاب اللاعب عن نهائيات كأس العالم للإصابة، وخرج مع باريس سان جيرمان من ثمن نهائي دوري الأبطال.
خط الوسط لم تشبه شائبة، لكنّه احتوى على لاعبين فقط ضمن طريقة اللعب 4-2-3-1، فتم استثناء نجوم مميّزين مثل البلجيكي كيفن دي بروين، والكرواتي إيفان راكيتيتش.
ذروة الإثارة
أمّا خط الهجوم، فقد احتفظ بالإثارة كلها، بعد استبعاد المصري محمد صلاح، الذي جاء اسمه في القائمة النهائية للمرشّحين لجائزة الأفضل في العالم، كما لم يذكر مهاجم أتلتيكو مدريد والمنتخب الفرنسي، أنطوان جريزمان، وكذلك هدّاف كأس العالم 2018، هاري كين.
يذكر أن حوالي 25 ألف لاعب من 65 دولة، شاركوا في الاستفتاء الخاص برابطة اللاعبين المحترفين، ولهذا جاءت قوائم مرشّحيها مختلفة عن تلك التي وردت في كشوف الفيفا.


