إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. غياب رونالدو عُقدة تُكبل ميسي بالكلاسيكو

KOOORA
16 أكتوبر 201915:38
ميسي ورونالدوReuters

يعيش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حالة فنية جيدة تتصاعد تدريجيًا خلال المباريات الأخيرة بعد تعافيه من إصاباته التي تكررت أكثر من مرة مع بدايات الموسم الجاري، ونصب عينيه الآن إتمام مهمته المعتادة وهي حسم الكلاسيكو للبلوجرانا في "كامب نو".

ويخوض ميسي مع برشلونة الكلاسيكو رقم 42 في مسيرته ضد ريال مدريد على ملعب "كامب نو" حيث اعتاد – كما هو حاله في كل الملاعب- أن يقود الكتالونيين للانتصارات إما بالأهداف أو صناعتها.

افتقاد رونالدو

ورغم التألق الدائم لميسي على مدار مسيرته مع برشلونة خاصة في مباريات الكلاسيكو لكن بريق أهدافه توارى قليلا خاصة في المباريات الـ4 الأخيرة ضد ريال مدريد، الأمر الذي ارتبط –نظريًا- برحيل نجم الريال في العقد الأخير، كريستيانو رونالدو.

وعبّر ميسي في تصريحاته الأخيرة عن تأثره برحيل رونالدو عن الريال، فقال خلال حوار مع "راديو كتالونيا": "كنت أتمنى استمراره في ريال مدريد والدوري الإسباني، لأن وجوده يقدم الإضافة على مستوى التنافس، خاصة في الكلاسيكو".

وأضاف عن الفراغ الذي خلّفه غياب رونالدو: "لقد أكدت ذلك من قبل، وأعتقد أنهم (في ريال مدريد) شعروا بتأثير رحيله".

?i=reuters%2f2017-12-23%2f2017-12-23t132303z_1252612761_rc1df3db7c50_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb_reuters

ومنذ انتقال رونالدو إلى يوفنتوس في الموسم الماضي أقيم الكلاسيكو 4 مرات مناصفة بين الليجا وكأس الملك، ومع غياب الدون لم يهز ميسي الشباك، فيما ستكون المباراة المقبلة بحد ذاتها هدفًا للبرغوث ليعود من جديد إلى طبيعته المعتادة، ويكسر لعنة جديدة ربما لاحقته برحيل غريمه البرتغالي.

لقاء الوداع

في السادس من مايو/ آيار 2018 لُعبت مباراة الكلاسيكو الأخيرة التي شارك فيها النجمان ميسي ورونالدو، في الجولة 36 من الليجا.

وكعادة الكلاسيكو في أي زمان ومكان شهدت المواجهة إثارة كبيرة، كما شهدت آخر هدفين لهما في الكلاسيكو.

كان لويس سواريز أول من سجل في هذه المباراة، ورد رونالدو جاء سريعًا بالتعديل وفي مطلع الشوط الثاني تقدم ميسي لبرشلونة من جديد، قبل أن يوازن جاريث بيل الكفة مرة أخرى لينتهي اللقاء 2-2.

?i=reuters%2f2018-05-06%2f2018-05-06t215730z_1368190166_rc1992b3c170_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

عقدة الرقم 4

تبدو قصة ميسي والرقم 4 معقدة بعض الشيء، فالعلاقة بينهما سلبية في السنوات الأخيرة على نحو خاص، ولا يربط بينهما سوى الكلاسيكو ورونالدو وملعب كامب نو.

ففي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2012 سجل ميسي هدفين في مرمى كاسياس ورد رونالدو بتسجيل مثلهما للريال لتنتهي المباراة التي أقيمت بالجولة 7 من الليجا بحصيلة 4 أهداف في التعادل (2-2).

ومنذ تلك المباراة أخفق ميسي في التسجيل في شباك الريال طوال 4 مباريات بكلاسيكو الليجا على ملعب كامب نو تحديدا، ولازمته تلك اللعنة ما يقرب من 6 سنوات.

في السادس من مايو/ آيار 2018 جاء خلاص ميسي من رباعية كامب نو السوداء، وسجل من جديد في معقل برشلونة، بالليجا، لكن المباراة انتهت أيضًا بحصيلة 4 أهداف بعد التعادل (2-2) كان نصيب رونالدو منها هدفا واحدا، ثم رحل إلى يوفنتوس.

في الموسم الماضي أقيم الكلاسيكو 4 مرات، بواقع مباراتين بالليجا ومثلهما في كأس الملك، غاب ميسي عن مباراة الخماسية (5-1) بالليجا، للإصابة، وشارك في المباريات الثلاث التالية دون أن يسجل أي هدف، فهل تنتهي عقدته سريعًا في المباراة المقبلة؟

?i=reuters%2f2016-12-03%2f2016-12-03t160900z_2114455933_lr1ecc318upyv_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-rea_reuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان