إعلان
إعلان

تقرير كووورة: عويل كلوب وهجوم أتالانتا ضمن دروس أسبوع دوري الأبطال

KOOORA
12 مارس 202015:19
أتالانتاEPA

أسبوع متوتر شهدته مسابقة دوري أبطال أوروبا، وسط مخاوف من إمكانية تأجيل ما تبقى من منافسات البطولة إلى أجل غير محدد؛ بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في القارة العجوز.

4 مباريات أقيمت هذا الأسبوع ضمن إياب ثمن النهائي، أسفرت عن تأهل 4 فرق هي "لايبزيج وأتالانتا وأتلتيكو مدريد وباريس سان جرمان"، وخرج حامل اللقب ليفربول مبكرا بعد مباراة مثيرة خسرها على أرضه 2-3 أمام الـ"روخيبلانكوس".

وفيما يلي، أبرز الدروس المستفادة من المباريات الأربع التي أقيمت هذا الأسبوع:

مفاجآت أتالانتا

في حال كتب للمسابقة الاستمرار هذا الموسم، فإن أتالانتا الذي يلعب مبارياته الأوروبية في ميلانو، سيتطلع لإنجاز جديد، بعدما بلغ ربع النهائي في مشاركته الأولى.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-03%2f2020-03-10%2f2020-03-10-08284695_epa

في ملعب "ميستايا" الخالي من الجمهور، قدم أتالانتا عرضا هجوميا جديدا، كان بطله جوسيب إليسيتش الذي أحرز 4 أهداف، ليقود الفريق الإيطالي للانتصار 4-3، على فريق حاول جاهدا من الناحية الهجومية، بيد أنه فشل في تقديم المطلوب منه دفاعيا.

8 أهداف سجلها فريق المدرب جيان بييرو جاسبيريني في مباراتين، ويتوجب على خصمه بغض النظر هويته في الدور ربع النهائي، الحذر من الأسلحة الهجومية المتنوعة التي يمتلكها الفريق الإيطالي، مثل ماريو بازاليتش ودوفان زاباتا وأليخاندرو جوميز.

أخطاء توتنهام

يصعب لوم المدرب جوزيه مورينيو على الأداء الكارثي لتوتنهام في الآونة الأخيرة، والذي أدى لخروج مهين من مسابقة دوي أبطال أوروبا، بخسارته أمام مضيفه لايبزيج 0-3 مساء الثلاثاء.

?i=reuters%2f2020-03-10%2f2020-03-10t220854z_1350307623_rc2ahf9t5b98_rtrmadp_3_soccer-champions-rbl-tot-report_reuters

وعانى توتنهام من الغياب المستمر لأهم أسلحته الهجومي هاري كين وسيونج مين، إضافة إلى لاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو، فظهر كحمل وديع أمام فريق ألماني متعطش للمضي إلى أبعد نقطة في البطولة.

لكن الغيابات التي عانى منها توتنهام، لا تغطي على الإطلاق الأداء السيء للدفاع الذي يحتوي على مجموعة من أفضل مدافعي العالم، وأبرزهم البلجيكي توبي ألديرفيريلد، كما أن الحارس الفرنسي هوجو لوريس يتحمل جزئيا مسؤولية أول هدفين، ما يعني أن عملا كبيرا ينتظر مورينيو في الفترة المقبلة، إذا ما أراد المنافسة على مكان مؤهل للمسابقات الأوروبية الموسم المقبل.

الجمهور يرد

المشهد الذي رسمه جمهور باريس سان جيرمان خارج ملعب حديقة الأمراء قبل وأثناء وبعد لقاء الفريق الفرنسي أمام بوروسيا دورتموند، خلق تساؤلات عديدة بشأن المغزى من إقامة المباريات خلف أبواب موصدة.

?i=reuters%2f2020-03-11%2f2020-03-11t224853z_1658354396_rc2yhf9jb2bz_rtrmadp_3_soccer-champions-psg-dor-report_reuters

أقيمت المباراة دون جمهور بسبب فيروس كورونا، وانتهت بفوز سان جيرمان بهدفين نظيفين، ليتخطى الفريق الفرنسي ثمن النهائي للمرة الأولى بعد 3 محاولات فاشلة.

لكن الجمهور الباريسي، قدم أفضل مساندة ممكنة للاعبين، حيث احتشد على جنبات الملعب، وهتف بحرارة، ما دفع اللاعبين لملاقاتهم والاحتفال معهم عن بعد انتهاء اللقاء.

حتى هذه اللحظة، قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل مباراتين في الأسبوع المقبل، مع إمكانية إقامة بقية المنافسات من دون جمهور في وقت لاحق، لكن احتشاد المشجعين بكثافة، يجعلنا نتساءل عن المغزى من هذا القرار، وربما سيدفع الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء بقية المباريات المقبلة لأجل غير مسمى.

كلوب.. الخاسر السيء

قدم ليفربول أفضل أداء ممكن في مباراة أتلتيكو مدريد، وتمكن من تسجيل هدف في مرمى منافسه، ليلجأ للتمديد من أجل إضافة هدف ثان، وهو ما حدث فعلا، قبل أن يرد أتلتيكو بتسجيل 3 أهداف جردت الفريق الأحمر من اللقب.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-03%2f2020-03-11%2f2020-03-11-08287239_epa

بعد المباراة، أكد كلوب أنه يصعب عليه استيعاب أن أتلتيكو مدريد ومع وفرة اللاعبين المميزين في صفوفه، يلعب بهذه الطريقة الدفاعية، في إشارة إلى رفض الفريق الإسباني التقدم للأمام من أجل إحراز الأهداف وتخفيف العبء على الخط الدفاعي.

لكن الحقيقة تقول إن أسلوب دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو يبقى منطقيا، إدراكا منه للفوارق الفنية الفردية بين الفريقين، وهو ما دفع سيميوني للتمسك بالنهج الدفاعي، من أجل الحصول على فرصة أفضل للتأهل، الأمر الذي وضع كلوب في موقف لا يحسد عليه، لأنه وبدلا من انتقاد فريقه على الأخطاء الدفاعية، تفرغ لانتقاد طريقة لعب فريق احترم منافسه كما يجب.  

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان