إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. عودة راموس تنذر بارتباك باريس

KOOORA
30 نوفمبر 202115:15
راموس EPA

في الثامن من يوليو/ تموز الماضي، استهل نادي باريس سان جيرمان موسم الانتقالات الصيفية بصفقة مدوية حين تعاقد مع سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد السابق.

انضم راموس إلى بي إس جي في صفقة انتقال حر، ووقع على تعاقد يبقيه داخل جدران حديقة الأمراء حتى صيف 2023.

لكن النادي الباريسي ومديره الفني ماوريسيو بوكيتينو لم يستفيدا من المدافع الإسباني المخضرم إلا بعد أكثر من 4 أشهر، لتعرضه لأكثر من إصابة عضلية وفي الركبة.

ولم يشارك راموس في أي مباراة ودية أو رسمية، ثم فاجأ بوكيتينو الجميع بالدفع به 90 دقيقة كاملة في المباراة الأخيرة ضد سانت إيتيان، يوم السبت الماضي.

ولا يملك المدير الفني لسان جيرمان إرثا كبيرا في خط الدفاع، حيث يضم 4 ركائز: راموس، وماركينيوس قائد الفريق، وبرسنيل كيمبيمبي، وتيلو كيرير.

وبسؤاله عن تصنيف سيرجيو راموس كمدافع أول، أكد ماوريسيو بوكيتينو أن كل اللاعبين على درجة واحدة من الأهمية، رافضا تصنيف رباعي الدفاع.

?i=reuters%2f2020-11-07%2f2020-11-07t215939z_1497038820_up1egb71p3fw5_rtrmadp_3_soccer-france-psg-ren-report_reuters

لكن عودة راموس قد تعيد شبح توماس توخيل مجددا إلى النادي الباريسي بعد إقالته أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وألمح بوكيتينو إلى أنه قد يوظف ماركينيوس في خط الوسط مثلما كان يفعل توخيل من قبل أو الاعتماد على ثلاثي في خط الدفاع.

ففي حالة جاهزية راموس لن يقبل أيضا الجلوس على مقاعد البدلاء، بل يسابق الزمن طمعا في فرصة أخيرة للظهور في قائمة إسبانيا بمونديال (قطر 2022).

كذلك يبقى "القائد" ماركينيوس من اللاعبين الذين لا غنى عنهم في الفريق، وقد تميز أخيرا في إحراز الأهداف، لكنه سبق أن صرح أكثر من مرة أنه لا يفضل اللعب في خط الوسط.

?i=reuters%2f2021-11-03%2f2021-11-03t215203z_1682139925_up1ehb31oqojp_rtrmadp_3_soccer-champions-rbl-psg-report_reuters

أما كيمبيمبي فقد صنفه الكثيرون بأنه "دبابة" لكثرة مشاركاته بفضل قوته البدنية، لكن المدافع الفرنسي معروف بتهوره وتسببه في أخطاء مؤثرة وركلات جزاء ضد فريقه آخرها في مباراة لايبزيج في دوري الأبطال.

كما يعد برسنيل (26 عاما) العنصر الأصغر سنا مقارنة بزميليه ماركينيوس (27 عاما) وراموس (35 عاما)، ولا يصغره سوى الألماني كيرير (25 عاما).

لذا فإن عودة سيرجيو راموس قد تزلزل الأرض تحت أقدام كيمبيمبي، الذي سيقاتل للحفاظ على مكانه في قائمة الديوك.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان