EPAنجح المنتخب المصري في تحقيق الفوز على نظيره الأوغندي بهدف دون رد، بالمباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، على استاد برج العرب بالإسكندرية، في إطار إياب التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018.
واختلفت مباراة الإياب بشكل كبير مقارنة بلقاء الذهاب، حيث نجح أحفاد الفراعنة في علاج بعض الأخطاء التي ظهرت في اللقاء الماضي.
ويرصد "كووورة" الأسباب التي ساهمت في فوز منتخب مصر وتغيير الأداء نسبيًا مقارنة بمباراة الذهاب.
تغييرات كوبر
أجرى الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، تغييرين على التشكيلة الأساسية التي بدأ بها المباراة الماضية.
وشارك عمرو جمال في مركز المهاجم الصريح، بدلاً من محمود كهربا الجناح الأيسر، الذي كان يشارك في الخط الأمامي بالمباراة الماضية.
وشكّل عمرو جمال خطورة أكثر مقارنة بزميله كهربا، الذي لم ينجح في تنفيذ واجباته كمهاجم.
ويعتبر وجود رمضان صبحي في مركز الجناح الأيسر أيضًا، أعطى المنتخب شكل هجومي على عكس محمود تريزيجيه الذي شارك في اللقاء الماضي، إلا أنه يميل إلى الجانب الدفاعي بعض الشيء.
واجبات هجومية للنني
تحرر محمد النني، لاعب المنتخب المصري والمحترف في صفوف فريق أرسنال الإنجليزي، من الواجبات الدفاعية التي كانت تسطير عليه طوال المباراة.
وبدأ النني الدخول إلى الثلث الأخير لملعب الخصم والظهور على طرفي الملعب، الأمر الذي منح ظهيري الجنب حرية التحرك بشكل كبير.
وكان يجب أن يقدم النني بمثل هذه الواجبات في اللقاءات الماضية، خصوصًا في ظل إمكانياته الفنية والبدنية التي تؤهله إلى ذلك.
عودة السعيد
استعاد عبد الله السعيد، لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي، جزءا كبيرا من مستواه المعروف مع أحفاد الفراعنة.
ونجح السعيد في إرسال تمريرة إلى محمد صلاح، لاعب المنتخب المصري والمحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، الذي أحرز هدف الفراعنة الوحيد في المباراة.
وكان يمثل لاعب النادي الأهلي، خطورة كبيرة على مرمى حارس منتخب أوغندا، سواء من خلال تسديداته الرأسية أو تمريراته السحرية.
تألق عبد الشافي
نجح محمد عبد الشافي، لاعب المنتخب المصري والمحترف في صفوف فريق أهلي جدة السعودي، في غلق المساحات خلفه والتي كانت ظاهرة بقوة في مباراة الذهاب والتي تسببت في إحراز هدف المنتخب الأوغندي.
واستطاع الأرجنتيني، أن يعالج العديد من الأخطاء التي ارتكبها عبد الشافي في المباراة الماضية.


